جددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري ديكارلو، دعوتها للمشاركين في خطة العمل المشتركة للبرنامج النووي الإيراني والولايات المتحدة، لاستخدام كل الوسائل المتاحة للحوار والتعاون.
وفي إحاطتها لمجلس الأمن الدولي حول خطة العمل وتنفيذ القرار رقم 2231، أكدت المسؤولة الأممية أنه في الوقت الراهن، من الضروري تعزيز الدبلوماسية والتعددية وتحديد مسار يعزز السلام والأمن.
وأشارت إلى أن استعادة الخطة وتنفيذ القرار بشكل كامل وفعال لا يزالا بعيدين عن التحقيق.
وأوضحت أن الولايات المتحدة لم تعد إلى الخطة ولم ترفع أو تطبق إعفاءات بشأن العقوبات الأحادية التي أعادت فرضها بعد انسحابها من الخطة عام 2018، ولم تمدد الإعفاءات المتعلقة بتجارة النفط مع إيران.
كما أكدت أن إيران أيضًا لم تتراجع عن أي من الخطوات التي تخالف التزاماتها النووية التي قطعتها منذ عام 2019.