تحرص كل امرأة على تنظيم عواطفها، بحيث تكون أكثر تحكماً في مشاعرها وتدرك معنى وضع الحدود مع الآخرين، لأجل ضمان حياة صحية مع الغير، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم المهارات التي تساعدك في تنظيم عواطفك، وفقاً لما نشر على موقع " psychology today"..

• الوعي الذاتي ويعتبر مهارة لتنظيم المشاعر، حيث أنه إذا لم نكن ندرك أنفسنا، فسنواجه صعوبة في إدراك عواطفنا، ومن خلال زيادة الوعي الذاتي، فإننا نبني أساسًا أفضل لتنظيم العواطف بشكل فعال في المستقبل.
• القبول العاطفي هو مهارة تنطوي على تجربة المشاعر السلبية دون الحكم عليها أو على نفسك، حيث يعد القبول العاطفي مهارة أساسية في تنظيم المشاعر، لأن الحكم على مشاعرنا السلبية يؤدي إلى تضخيمها مما يجعلها أقوى وتدوم لفترة أطول ويصبح من الصعب تنظيمها، ولتقبل مشاعرك، مارسي اليقظة الذهنية وعدم إصدار الأحكام.
• هناك كل أنواع العمليات في أدمغتنا التي تساعد على تنظيم المشاعر، يمكن تغيير هذه "الإدراكات العاطفية" بأنواع مختلفة من التدريب، وبشكل أكثر تحديدًا، قد يكون تنشيط مناطق الدماغ المرتبطة بالمفاهيم الإيجابية مفيدًا، و إحدى الطرق للقيام بذلك هي قراءة الكلمات الإيجابية وحفظها.
• هناك طريقة أخرى لتنظيم عواطفنا وهي إعادة توجيه انتباهنا نحو الإيجابية، حيث أن التركيز على الأشياء السلبية يجعلنا نشعر بالسوء؛ وتحويل الاهتمام إلى الإيجابية يساعدنا على الشعور بالتحسن، و قامت إحدى الدراسات بتدريب المشاركين على التركيز على الوجوه المحايدة بدلاً من التهديد في مهمة محوسبة، وأدى هذا التدريب إلى انخفاض القلق الاجتماعي، لذلك قومي ببناء هذه المهارة من خلال تركيز انتباهك على الإيجابيات.
• إعادة التقييم هي مهارة تنظيم العواطف، التي تتضمن إعادة صياغة التجربة إدراكيًا على أنها أكثر إيجابية أو أقل سلبية، و يمكن أن يؤدي بناء هذه المهارة إلى زيادة المشاعر الإيجابية وتقليل المشاعر السلبية في نفس الوقت.
• يتضمن التباعد الزمني تغيير طريقة تفكيرك في وضعك الحالي من خلال التفكير فيه من وقت ما في المستقبل، حيث تساعد هذه التقنية في تنظيم عواطفنا إذا تمكنا من رؤية أن هذه المشاعر لن تكون سيئة للغاية بعد مرور بعض الوقت.
• إن الابتعاد عن الذات هو مهارة لتنظيم العواطف، حيث إن إبعاد نفسك عاطفيًا عن تجربتك والنظر إليها من منظور خارجي، يساعدك على الانفصال عن مشاعرك السلبية ورؤيتها بطريقة جديدة. .
• التذوق هو مهارة تنظيم العواطف التي تنطوي على التمسك بالتجارب الإيجابية والعواطف التي تنتجها، وعندما نستمتع بلحظاتنا وتجاربنا الجيدة، فإننا نولد المزيد من المشاعر الإيجابية ونخلق تجارب إيجابية تدوم طويلاً.
• الامتنان هو مهارة تنظيم المشاعر التي تنطوي على الشكر، فهو يساعدنا على الشعور بالرضا ويجعل الآخرين يشعرون بالرضا أيضًا، ولقد ثبت أن الامتنان يزيد من المشاعر الإيجابية بينما يعمل أيضًا على تحسين جودة علاقاتنا الشخصية.