الأحد 30 يونيو 2024

غادة والي: 292 مليون متعاطي حول العالم.. والعدد ارتفع 20% في العقد الأخير

الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة

أخبار27-6-2024 | 19:26

محمود بطيخ

أعربت الدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، عن سعادتها بتواجدها في مصر، وتحديدًا في مركز إمبابة لعلاج الإدمان، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإدمان والمخدرات.

وأكدت أن هذا الحدث يُعد واحدًا من بين العديد من الفعاليات التي تُقام في مكاتب الأمم المتحدة في 150 دولة حول العالم. وأعربت عن تقديرها للدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة المصرية لعمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مصر والمنطقة، موجهة الشكر للسيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على التعاون المثمر مع المكتب.

جاءت تصريحات الدكتورة والي خلال استقبال الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، لها وللدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، في جولة تفقدية لمركز إمبابة لعلاج الإدمان. وأشارت إلى أن المركز يُعتبر نموذجًا يحتذى به عالميًا، حيث يقدم جميع الخدمات العلاجية مجانًا وبمعايير دولية، بالشراكة بين صندوق مكافحة الإدمان والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة.

حضر الجولة أيضًا الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية، وخبراء من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بالإضافة إلى 200 متعافٍ من الإدمان.

وأضافت الدكتورة والي أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أطلق مؤخرًا نسخة هذا العام من التقرير العالمي للمخدرات، والذي أشار إلى أن هناك 292 مليون متعاطٍ حول العالم، بزيادة 20% خلال العقد الأخير.

وأبرز التقرير التحديات المتزايدة والمتطورة في سوق المخدرات الاصطناعية، واتساع تجارة الكوكايين واستهلاكه، وتأثير هذه المشكلة على الصحة العامة.

وبيّنت الدكتورة والي أن 64 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، بينما يتلقى العلاج واحد فقط من كل 11 شخصًا، وتقل هذه النسبة بشكل أكبر في إفريقيا.

وأكدت الدكتورة والي أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات هذا العام يحمل رسالة هامة تركز على "الاستثمار في الوقاية"، باعتبارها الوسيلة الأفضل لتحقيق نتائج مستدامة، من خلال رفع الوعي بين الشباب لضمان عدم انخراطهم في التعاطي من سن مبكرة، وكذلك من خلال خدمات الوقاية التي تحد من انتشار الأمراض وتقليل الوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة.