الأحد 30 يونيو 2024

كيف تتعاملين مع ابنتك المراهقة حال تقليدها لعادات غربية؟.. خبيرة توضح

د. ريهام عبد الرحمن باحثة أرشاد نفسي

سيدتي28-6-2024 | 01:51

منة الله القاضي

تشكو عدد ليس بقليل من الأمهات جراء تأثر بناتهن في سن المراهقة بعادات وتقاليد أبعد ما تكون عن بيئتهن الاجتماعية،.. ويتساءلن عن الطريقة المثلى للتعامل مع الفتاة حتى تستعيد قيمها،.. 
ومن جهتها أكدت الدكتورة ريهام أحمد عبد الرحمن باحثة الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" ، أن مرحلة المراهقة من أهم وأصعب المراحل؛ فهي تتسم بعدة خصائص لابد أن تعلمها كل أم؛ حتى يسهل عليها التعامل مع أبناتها ومن أبرزها :
-رغبة المراهقة في الاستقلالية عن العائلة ؛ فهي تسعى لتكوين هويتها الخاصة واكتشاف ذاتها، قد يُظهر ذلك من خلال التمرد على قواعد العائلة وتقاليدها، أو من خلال رفضها لآراء والديها.
- قد تلجأ بعض المراهقات إلى العزلة عن العائلة وأصدقاء، وتفضل قضاء الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي.
-  تميل المراهقات إلى تقليد سلوكيات صديقاتها حتى لو كانت سلبية.
- تمر المراهقة بتقلبات مزاجية حادة، مما قد يُصعب التعامل معها؛ وذلك بسبب التغيرات الهرمونية.
وأشارت باحثة الإرشاد النفسي إلى بعض النصائح التي يجب على الأم إتباعها حال ملاحظتها لتقليد أبنتها لعادات مخالفة لمجتمعها، وجاءت كالأتي:-
- على الأمهات فهم طبيعة المرحلة التي تمر بها الفتاة أثناء مراهقتها ، وأن تتحلى بالصبر والتفهم عند التعامل معها.
-  يجب على الوالدين إعطاء المراهقة المساحة للتعبير عن رأيها، احترام آرائها ومشاعرها، التواصل معها بلغة هادئة.
- تكليف المراهقة ببعض المسؤوليات في المنزل، إشراكها في اتخاذ القرارات الأسرية، مساعدتها على تطوير مهاراتها الحياتية سواء بالأنشطة الرياضية أو القيام ببعض الأعمال المختلفة مثل حفظ القرآن الكريم، أو ركوب الخيل، مهارة الاطلاع على الكتب المختلفة التي تزيد من وعيها.
- وضع قواعد واضحة للمنزل من حيث السلوكيات المقبولة وغير المقبولة ، التأكد من فهم المراهقة لهذه القواعد، التطبيق العادل للقواعد مع الثبات والحزم.
- خصصي وقتًا للتحدث مع ابنتك المراهقة والاهتمام بمشاعرها، مشاركتها في الأنشطة التي تحبها، وبناء علاقة قوية قائمة على الثقة والاحترام.
- أن يكون الوالدين قدوة حسنة لأبنائهم ، وذلك في سلوكياتهم وأخلاقهم ، التزامهم بالقيم والمبادئ التي ينادونا بها، وخلق بيئة مناخية مستقرة في الأسرة.