أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، أن المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد فورًا غير مقبولة والشعب السوري يجب أن يقرر مصيره من خلال العملية الديمقراطية.

وقالت ماتفيينكو، في مؤتمر الحوار الشرق أوسطي لمنتدى "فالداي" بموسكو، الاثنين، إنّ روسيا لا تسعى إلى فرض هيمنتها على منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي لسياستها يتمثل في تحقيق تنمية مستديمة لهذه المنطقة المهمة في العالم.

وأوضحت رئيسة المجلس الأعلى للبرلمان الروسي أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال التوصل إلى توافق بين القوى المشاركة في النزاعات الداخلية، وكذلك المساهمة من قبل القوى المعنية الإقليمية وغير الإقليمية، مؤكدة أن الأمم المتحدة يجب أن تلعب دورًا محوريا في هذه العملية.

وأضافت أن موسكو لم تخف أبدًا موقفها السلبي من التدخل في العراق وتدمير الدولة في ليبيا وتأجيج الحرب الأهلية في اليمن، مشيرة إلى أن نتيجة كل هذه التدخلات تمثلت في زيادة معاناة السكان المدنيين.

وشددت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي على أن حل مشكلة الإرهاب في الشرق الأوسط يمكن فقط من خلال التعاون السياسي العسكري مع الولايات المتحدة، مضيفة أن موسكو لا تزال مستعدّة لاستضافة مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل تحريك عملية تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.