صدر عن دار "الآن ناشرون وموزعون" ديوان بعنوان "عتبات الغياب" للكاتبة دلال عنبتاوي، حيث تدور جميع قصائد الديوان في أجواء من الحزن واللوعة.
وقال الدكتور عبد القادر الرباعي إن قصائد دلال عنبتاوي تفيض بالرواء والخيال، والصور والنغمات، وأنها تفيض علينا وردًا وشوكًا وهذه هي الحياة، لكن الشاعرة بينهما سيدة التلاقي والكبرياء.
وتابع:"شعر عنبتاوي رفيع المستوى، لأنه امتلك الكلمة المشحونة بالانفعال المعتّق، والمعنى المعّمق الذي غادر الذات إلى العالم بالخيال الهاديء والفن النابض، بل بدقات التجربة الإنسانية الغنية فكرًا وقلبًا وإبداعًا متجليًا".
وعملت الدكتورة دلال عنبتاوي، سنوات طويلة بالتدريس داخل الأردن وخارجه، ومستشارة تربوية ومحكمة في لجان اختيار المعلم المثالي، وصدر لها "بدر شاكر السياب.. قراءة أخرى (2016)، المكان بين الرؤية والتشكيل في شعر إبراهيم نصر الله (2016)، ونشرت العديد من الدراسات والمقالات النقدية في الصحف والمجلات الأردنية.
وفي إحدى قصائد ديوان عتبات الغياب تقول دلال عنبتاوي:
"في المساءِ البعيدْ
عند غربةِ الناي
وفي جُبِّ الحزنِ
أنظرُ في مرآةِ الليلِ
أُحدِّقُ بعينيَّ التائهتينْ
أسألُ السهلَ والجبلْ
هل مرَّ صوتُها من هنا
مكللاً بيُتمِ الصدى
ينبشُ في جنباتِ طريقِ الوحدةِ
يبحثُ عنّي؟
وأظنُّه.. أظنُّه ناداني.