دعمت الحكومة اليابانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تدريبا للطواقم العاملة في مجال الرعاية الأولية في منطقة أمرة، شمالي إثيوبيا، في التعامل مع الصدمات النفسية الناجمة عن التوترات والنزاعات.

يأتي هذا الدعم المشترك بسبب حالة الطوارئ في شمال إثيوبيا، والتي نجم عنها صدمة نفسية واسعة النطاق بين السكان المتضررين، حيث وصل إجمالي النازحين إلى تلك المنطقة إلى ما يناهز 813 ألفًا.
يتضمن التدريب جلسات متكاملة عن: الوقاية والتعامل مع صدمات الاستغلال الجنسي والإساءة والتحرش وإدارة التوتر والإرهاق.

من جانبه، أوضح مسؤول الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية في إثيوبيا الدكتور مدهين سيلامو، أن تأثير الصراع منتشر على نطاق واسع؛ لافتا إلى أن الفئات الأكثر عرضة لهذا التأثير هم النساء والأطفال وكبار السن.