من داخل مسكنه المؤقت في بيت الشباب بالإسماعيلية يروي عزت اسحاق احد الاقباط الوافدين من العريش للهلال اليوم تفاصيل رحلته فيقولإنه رغم رفضه التام ترك بيته وبلدته الا انه فضل ان ينتقل ليس خوفا على حياته بل حتى لا يترك اي فرصة للإرهابيين الذين حانت نهايتهم لإشاعة الفتنة في العريش بتوجيه الرسائل والتهديدات مؤكدا انه رفض كل العروض التي عرضها عليه اهله للانتقال الي مدنهم في الصعيد لانها مجرد فترة مؤقتة وسيعود الي العريش والتي يتمنى ان يدفن فيها
وقالت نبيلة فوزي إنه رغم استشهاد زوجها وابنها إلا أن مصر باقية ،والإرهابيين حانت نهايتهم في سيناء وانهم يلعبون بآخر ورقة وهي محاولة تأجيج الفتن وإظهارنا امام العالم اننا مضطهدون لكن العالم بأجمعه رأى اخوتنا المسلمين وهم يتسابقون لحمل امتعتنا وكثير منهم عرض علينا الاستضافة.