خلدت العملات والأوراق المالية، الرموز والشخصيات العامة من الزعماء والعلماء والأدباء والمفكرين، وترصد في تصميماتها العديدة مشروعاتهم وفنونه وتراثها ومعالمهم الحديثة وآثارها القديمة، اتخذت العملات الورقية ومنها، فئة «العشرة جنيهات» المصرية أشكالًا وتصميمات عديدة ومختلفة عبر التاريخ.
رُسم على وجه العملة في الإصدار الجديد لها من عام 1969م إلى عام 1978م، مسجد ومدرسه السلطان حسن، وعلى ظهر العملة يمينًا رُسم الملك خفرع وخلفه حورس، ويسارًا أهرام الجيزة، وبالأسفل كُتبت فصول السنة باللغة القبطية الفرعونية: شمو "الصيف"، برت " الشتاء"، ساخت " الربيع".
خلد مسجد السلطان الناصر حسن ومدرسته اسمه في التاريخ وهو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة وأجملها، نسبًة للمؤرخين والأثريين، هو فخر العمارة الإسلامية، ويمثل مرحلة تطور العمارة الإسلامية والمملوكية.
وُلد السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون سنة 1334م، وسمي أولًا قامري، ولما تولى حكم مصر اختار اسم حسن فعرف به، حكم مصر سنة 1347م، وعمره ثلاثة عشر عامًا، ولصغر سنه ناب عنه في إدارة شؤون الدولة الأمير بيبغا روس، وعَين الأمير منجك اليوسفي في الوزارة والاستدارية، وفي عام 1350م أثبت القضاة أنه بلغ سن الرشد، فتولى الحكم.
حكم خفرع أو خعف رع وتعني بالمصرية القديمة "الظاهر كرع أو الظاهر كالشمس"، بين سنتي2559 و2535 قبل الميلاد، وهو ملك من الأسرة الرابعة وثالث أو رابع ملوك هذه الأسرة بالدولة القديمة، شيد الهرم الثاني بالجيزة. هو على الأغلب ابن الملك خوفو من زوجة ثانوية، تولى الحكم بعد الملك جدف رع الذي كان قد استولى على الحكم، أما حورس كان في إحدى الأساطير في مصر القديمة وكان يعتبر رمز الخير والعدل.
يضم مجمع أهرامات الجيزة أو كما يُطلق عليه أيضًا اسم "مقبرة الجيزة"، هو موقع أثري على هضبة الجيزة في القاهرة الكبرى، يوجد به كل من، الهرم الأكبر، وهرم خفرع، وهرم منقرع، بجانب المجمعات الهرمية المرتبطة بها، بُنيت الأهرامات جميعها في عهد الأسرة الرابعة للمملكة القديمة في مصر القديمة، بين عامي 2600 و2500 ق.م.