شهدت محكمة الأسرة بأكتوبر دعوى ضم حضانة تقدمت بها زوجة ضد زوجها، متهمة إياه بالتحايل لحرمانها من حق رعاية طفلتها الرضيعة، بعد نشوب خلافات بينها وبين والدته.
وذكرت الزوجة في دعواها: "تعرضت ابنتي للاحتجاز من قبل حماتي التي أجبرتني على توقيع تنازل عن الحضانة، قبل أن يطردني زوجي إلى الشارع".
وأضافت الزوجة: "مضت 6 أشهر على حرماني من رؤية طفلتي. لم أتمكن من حل الخلافات بسبب عنف زوجي وعائلته، الذين شهروا بسمعتي للتحايل والحصول على حكم ضدي.
وتابعت خسرت كل شيء "ابنتي، زوجي، مصوغاتي، منقولاتي، وحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأضافت :"تعرضت لأضرار مادية ومعنوية كبيرة بسبب تصرفات زوجي. تركني معلقة ورفض تطليقي، ولاحقني بالتهديد والتشهير والاتهامات الكيدية. رفض حل الخلافات وديًا، وخرجت من الزيجة بعد أن فقدت حياتي واستقراري. الآن أعيش في جحيم بسبب عنفه ورفضه الكف عن إيذائي وحرماني من ابنتي".