قد تمر العلاقات العاطفية بفترة من التوتر، والتي يحتاج فيها طرفيها للابتعاد لبعض الوقت، من أجل تقيم العلاقة وإعادة شحن المشاعر من جديد.

وفي السطور التالية نستعرض أهم العلامات التي  تدل أن الطرف الأخر بحاجة للابتعاد لبعض الوقت، وفقاً لما نشره موقع "boldsky"

- زيادة التوتر أو العصبية:

إذا كان الطرف الأخر يبدو محبطًا أو يهاجمك بسبب مشكلات بسيطة، فقد يكون ذلك علامة على أنه يشعر بالإرهاق ويحتاج إلى بعض الوقت بمفرده لتخفيف الضغط وإعادة ضبط مشاعره.

-  سلوك الانسحاب:

إذا بدأ الطرف الأخر في قضاء وقته بمفرده، أو تجنب التفاعلات الاجتماعية، فقد يكون ذلك علامة على أنه يشعر بالاختناق أو الإرهاق ويحتاج إلى بعض الوقت للرجوع وإعادة شحن طاقته في العزلة.

-  فقدان الحماس:

إذا لاحظتِ عدم حماسه للأنشطة أو الهوايات المشتركة ، وأصبح غير مهتم بقضاء الوقت معك ، فقد يكون ذلك علامة على أنه يشعر بالاستنزاف العاطفي أو الإرهاق العقلي ويحتاج إلى بعض الوقت بمفرده للتركيز على الرعاية الذاتية وتجديد طاقته.

- التغيرات في أنماط الاتصال:

إذا بدأ بالابتعاد أو الانشغال أثناء المحادثات، فقد يكون ذلك علامة على أنه يشعر بالإرهاق العاطفي ويحتاج إلى بعض الوقت لمعالجة أفكاره ومشاعره في العزلة.

- زيادة الحاجة لقضاء الوقت بمفرده:

إذا عبر شريكك عن رغبته المتزايدة في قضاء الوقت بمفرده أو العزلة، فمن المهم احترام حدوده وحاجته إلى المساحة. ربما يساعده  ذلك على إعادة شحن طاقته العاطفية.

- تجنب الصراع أو المواجهة :

إذا كان شريكك يتجنب مناقشة القضايا المهمة أو يبدو منغلقًا أثناء الخلافات، فقد يكون ذلك علامة على أنه يشعر بالإرهاق أو الاستنزاف العاطفي ويحتاج إلى بعض الوقت بمفرده لمعالجة أفكاره وعواطفه قبل معالجة المشكلة.