مع لهو الأولاد في المصايف، تتبادل كثير من الأسر الأحاديث، والتي قد تتحول أحيانا لصداقة تدوم حتى بعد انتهاء الأجازة، لكن ما هي الشروط الواجب توافرها لتكوين صداقات ناجحة بين العائلات في المصيف؟.
ومن جهتها أوضحت الدكتورة منار عبدالفتاح عزب استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري ، في تصريح خاص لبوابة"دار الهلال" أن المصايف تجمع الكثير من الأسر، وهناك علاقات تستمر إلى أمد طويل وتنشأ عنها ود ومحبة وألفه ، وغيرها تنتهي بمجرد انتهاء الأجازة الصيفية ؛ حيث أنه هناك بعض الشروط الواجب توافرها لتكوين الصداقات الأسرية في المصايف، والتي من أهمها ما يلي:-
- تأمل تصرفات بعض العائلات والتدقيق في بعض تصرفاتهم لمعرفة مدى توافقها مع قيمهم من عدمه.
- إذا لاحظت الأم ارتباط أطفالها بغيرهم من الصغار على الشاطئ، فعليها ألا تتردد في محادثة عائلاتهم ، وتقدم نفسها وتعرف أفراد أسرتها حتى تطمئن على المتعاملين مع أبنائها.
- البحث عن الفرص والوقت المناسب للتفاعل والتحدث مع الأسرة الأخرى.
- الحرص على عدم التحدث في أمور شخصية في بداية التعارف.
- البعد عن سرد القصص المحزنة أو المؤلمة ؛ بدلًا من ذلك شاركي قصصًا إيجابية تُضفي البهجة على جلساتكم ، تذكري أن الناس في المصيف يبحثون عن الاسترخاء والمرح، وليس الاستماع إلى قصص تُشعرهم بالكآبة.
- وأضافت استشارية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أنه في حالة الرغبة في استمرارية صداقة المصيف بعد انتهاء الأجازة ينبغي القيام بالآتي:-
- المحافظة على صله التواصل بينكم بانتظام؛ من خلال تخصيص الوقت للسؤال عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي.
- ضرورة التحلي بالإيجابية أثناء التواصل، والحديث الممتع ، والابتعاد عن النميمة والغيبة.
- الحفاظ على المساحة الشخصية ؛ وعدم فرض رأيك، احترام الخصوصية.
- وأخيراً خلق ذكريات جميلة غير مقتصرة على المصيف فقط.