يعاني معظم كبار السن من تدهور الصحة النفسية والمزاجية، والشعور بنفاذ الصبر وتغير المزاج من وقت لآخر، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم الاستراتيجيات الفعالة التي تعمل على تحسين الصحة النفسية والعقلية لهم، وفقاً لما نشر على موقع " only my health".
- يجب تعزيز التواصل المفتوح وكسر حاجز الصمت، ولذلك عبري عن الاهتمام الحقيقي لهم و دعهم، كي يعرفون أنك موجود من أجلهم وأن مشاعرهم مهمة.
- ناقشي الصحة العقلية بشكل مفتوح وطبيعي، وشجعيهم على مشاركة تجاربهم دون خوف من الوصمة.
- تحققي من مشاعرهم من خلال قول أشياء مثل، "يبدو أنكم تشعرون بالإرهاق، ولا بأس بذلك".
- امنحيهم اهتمامك الكامل وتجنبي مقاطعتهم، وأظهري اهتمامًا حقيقيًا بما سيقولونه، فمن خلال إنشاء هذه المساحة الآمنة، فإنك تمكني أحبائك الكبار من التعبير عن قلقهم واهتماماتهم، مما يسمح لكي بفهم احتياجاتهم وتلبيتها بشكل أفضل.
- لا تقتصر التمارين الرياضية على اللياقة البدنية فحسب؛ إنها أداة قوية لتعزيز المزاج وتقليل القلق،حتى الأنشطة اللطيفة مثل المشي، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي كبير.
- استكشفي الخيارات التي تتوافق مع اهتماماتهم وقدراتهم البدنية، و شجعيهم على المشاركة في برامج التمارين الجماعية، مما يسمح لهم بالتواصل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين.
- ركزي على الأهداف الصغيرة القابلة للتحقيق، واحتفلي بتقدمهم، مهما كان صغيرًا، حتى المشي لمسافة قصيرة حول المبنى يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو تحسين الصحة العقلية والجسدية.
- العزلة الاجتماعية هي عامل خطر رئيسي للقلق والاكتئاب لدى كبار السن، و مع تقلص الدوائر الاجتماعية بسبب التقاعد، أو المخاوف الصحية، أو فقدان الأحباء، يمكن أن تتفاقم مشاعر الوحدة والعزلة، لذلك شجعيهم على البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، وقومي بجدولة مكالمات هاتفية منتظمة أو محادثات فيديو أو زيارات شخصية.
- شجعيهم على التواصل مع الأصدقاء والعائلة عبر الإنترنت، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو منصات الدردشة المرئية.