الأربعاء 26 يونيو 2024

هبوط المشيمة أهم أسباب الولادة القيصرية

27-2-2017 | 14:02

 

تعانى واحدة من كل 300 امرأة هبوطا فى المشيمة بدرجة ما، وتعتبر معظم هذه الحالات بسيطة خاصة فى نهاية فترة الحمل.

وتنمو المشيمة فى المكان الذى تغرس فيه البويضة المخصبة داخل الرحم، ويحدث انخفاض المشيمة عندما تنمو فى الجزء الأسفل من الرحم، وتبقى منخفضة إلى ما بعد منتصف الحمل، وقد يعرض هبوط المشيمة الحامل للنزيف أثناء الحمل.

 

تقول الدكتورة أميمة إدريس، أستاذ أمراض النساء والتوليد، إنه لا يمكن تغير وضعية المشيمة، ولكن من الضرورى الحفاظ عليها سليمة فقد تغطى المشيمة عنق الرحم بشكل جزئى أو تغطيه بالكامل.

 

وتوضح أميمة أنه إذا كانت المشيمة بالقرب من عنق الرحم فى الوقت الذى تكون الحامل تستعد للولادة فستؤدى إلى إغلاق طريق الطفل للخروج من المهبل، ولذلك من تعانى من هبوط المشيمة ستحتاج ولادة الطفل بعملية قيصرية.

 

وأضافت أن تشخيص هبوط المشيمة يكون عن طريق السونار، وتظهر بوضوح فى فترة منتصف الحمل أو عن طريق التصوير المهبلى، وهو أكثر دقة فى تشخيص وضع المشيمة، وهناك بعض الحالات الأخرى، التى يمكن من خلالها اكتشاف وجود هبوط فى المشيمة، مثل:

  • إذا كانت الحامل تعانى من نزيف فى فترة منتصف الحمل أو بعد الجماع.
  • إذا كان الطفل دائما فى وضعية مقلوبة أو ينام بعرض البطن، فهذا دليل على عدم قدرته للوصول إلى وضعية الرأس إلى أسفل، لأن المشيمة تعترضه.

تقول أستاذ أمراض النساء والتوليد: إن هناك مضاعفات قد تحدث نتيجة هبوط المشيمة، أبرزها:

  • الولادة القيصرية هذا أمر حتمى فى هذه الحالة.
  • حدوث نزيف مفاجئ وغير مؤلم.
  • حدوث التصاق للمشيمة فى جدار الرحم وستبقى متصلة به حتى بعد الولادة.
  • هبوط الأوعية الدموية فى الحبل السرى مسببا نزيفا فى الأوعية الدموية فى الحبل السرى، والتى تحمل الدم من المشيمة إلى الجنين.

وتقدم إدريس بعض النصائح للتعامل مع هبوط المشيمة، أهمها:

  • تجنب الجماع فى فترة المتبقية من الحمل خاصة فى حالة وجود نزيف.
  • تناول الأطعمة الغنية بالحديد للحفاظ على صحة المشيمة مما سيقلل احتمالية الإصابة بفقر دم، ومن أبرز الأطعمة الغنية بالحديد اللحوم الحمراء والخضراوات الورقية الخضراء.