يقدم متحف أشموليان في أوكسفورد لعشاق الفن نظرة فريدة على كيفية تطور الفن الحديث في أوروبا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بفضل مجموعتين مملوكتين لأفراد من الولايات المتحدة قدما أكثر من مئة عمل يعرضون لأول مرة في بريطانيا.
ويحمل المعرض اسم " من ديجاس إلى بيكاسو - يصنعان الحداثة في فرنسا " ويعرض لوحات ورسومات من مجموعة جامع التحف آر. ستانلي جونسون وزوجته أورسولا.
وأشار مدير المتحف أليكسندر ستورجيس في الافتتاح: " قد تبدو إلى حد كبير القصة التي نرويها معروفة ولكن الكثير من الأعمال المعروضة هنا ليست كذلك ".
وبدأ جونسون وزوجته المولودة في دوسلدورف، وكلاهما درسا لفترة الفن في باريس،جمع الأعمال الفنية في ستينيات القرن الماضي لأسماء بارزة من ماتيس إلى شاجال، مانيه إلى سيزان، فان جوخ إلى بيكاسو.
وقال أمين المتحف كولين هاريسون إن مجموعة الثنائي نادرة للغاية وقيمة لدرجة أنه ليس بإمكان أي متحف عام في أوروبا منافستها. وأضاف: " من المستحيل ببساطة رؤية هذه الأعمال في مجموعة عامة ".
ومن بين المفردات النادرة المعروضة لوحة نادرة من رسم فان جوخ لطبيبه جاشيه، ولوحة نادرة لجورج سورا لعجوز يتجول وأول مسودة بالرصاص لبيكاسو للوحة " شابات أفينيون" الشهيرة . ومن بين القطع البارزة بين الأعمال التكعيبية لوحة ألبير جليز للملحن الروسي " إيجور ستراوينسكي ".
ويقول جونسون وهو الآن في الثمانينات من العمر، إن متحف أشموليان التابع لجامعة أوكسفورد، هو " المكان المثالي " لعرض مجموعته. ويستمر المعرض حتى السابع من آيار/مايو.