على قدم وساق، تتواصل عمليات البحث عن طفل مفقود اختفى بشكل غامض منذ أيام في مقاطعة كورينتس، في شمال مدينة بوينس آيرس في الأرجنتين.
وتحوّل اختفاء لوان دانيلو بينيا، 5 أعوام، إلى قضية رأي عام في الأرجنتين، وسرعان ما تحوّل الأمر إلى مطاردة دولية، بعد شكوك في اختطافه من عصابة اتجار بالبشر.
وذكرت تقرير محلية أن السلطات حقّقت مع أسرة الصبي لشكوك في ارتباطهم باختفائه، كما اعتقلت مسؤولة بلدية وزوجها وضابط بحري سابق ورئيس شرطة محلي.
وبحسب موقع ميترو البريطاني، فقد أرسل الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، وزيرة الأمن باتريشيا بولريتش، إلى الشمال لقيادة البحث، في الوقت الذي تحقق فيه الشرطة الآن في احتمال خطف وتهريب الصبي عبر الحدود إلى باراغواي، وتنسق السلطات حاليًا مع دول الجوار في الملف.
وأكدت بولريتش أيضًا أن هذا خط في التحقيق، قائلة لوسائل الإعلام الأرجنتينية: "قضية لون تهم جميع الأرجنتينيين ونأمل أن تنتهي بنهاية سعيدة، لكن الأمر يحتاج إلى توضيح، وستكون هذه أيامًا صعبة لأن التحقيق سيكون سريًا بما في ذلك فرض عقوبات صارمة على كل من ينشر معلومات، قد تعرض التحقيق للخطر، وقبل كل شيء، حياة لوان".
وقال حاكم مقاطعة كورينتس جوستافو فالديز، في مؤتمر صحافي: "نعتقد أنه يجب أن نتحدث بالفعل عن قضية اتجار محتملة، ولن نقبل هذا الأمر مستسلمين، وسنواصل التحقيق للوصول إلى الحقيقة، ومعرفة ما حدث لهذا الطفل المفقود".