يعد الشعور بالغيرة أمرًا شائع عند بعض الشركاء تجاه بعضهما البعض، ولكن قد تكون هناك حدود لها، كي لا تتحول إلى غضب واستياء، ولذلك يوضح خبراء العلاقات الزوجية، مدى صحة الغيرة بين الطرفيين من عدمها، وفقاً لما نشر على موقع " women"..

• يمكن أن تكون الغيرة علامة على تقديرك لعلاقتك، حيث وفقًا لدراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة الطب النفسي وعلم الأدوية النفسية السريرية، أفاد 79% من الذكور و66% من الإناث، أنهم شعروا بالغيرة في علاقتهم، وإن وجود الغيرة الصحية -وهي عاطفة خفيفة وعابرة تأتي من مكان من الرعاية والتواصل الحقيقي، بدلاً من انعدام الأمان أو التملك.
• تستخدم الغيرة في بعض الحالات للتعبير عن أن الشريك في موضع تقدير، وأن من هم وما يفعلونه مهم بالنسبة لنا ولحياتنا، وهذا الإيمان والعقلية هو ما يجعل العلاقة طويلة الأمد.
• الغيرة الصحية تدور حول كيفية رد فعلك عليها، حيث أنه من المهم أن نفهم أن ما يشكل الغيرة الصحية يبدو مختلفًا لكل زوجين، و يصبح هذا أكثر صحة عندما تأخذ في الاعتبار أنه لا يعاني الجميع من الغيرة، وإذا كنت واثقًا حقًا من نفسك والتزام شريكك تجاهك وتجاه علاقتك، فإن استجابتك الداخلية ستكون بمثابة تأكيد على مدى انجذابك إلى شريكك وتقديرك له، وعلى الجانب الآخر، إذا لم تكن واثقًا من علاقتك، فستشعر على الأرجح بغيرة غير مريحة تؤدي إلى زعزعة الاستقرار.
• إذا فكرنا في الغيرة باعتبارها عاطفة محايدة، يمكننا التلاعب بها بمجرد أن تسيطر علينا، فيمكننا أن نحصل على فهم أفضل لكيفية ولماذا يمكن أن تسير في الاتجاه الخاطئ، حيث يحتاج الشخص الذي يعاني من الغيرة إلى البحث وتفكيك التفاصيل لأن الأمر لم يعد يتعلق بما يحدث في تلك اللحظة.
• في حين أن الغيرة بجميع أشكالها لا يمكن بالضرورة محوها، إلا أنه يمكن احتواؤها وإدارتها، فعندما نتواصل بصراحة مع شركائنا حول ما يزعجنا، فإننا لا نخبرهم فقط بما يدور في رؤوسنا، ولكننا نحصل على تعليقاتهم على تلك الأفكار والمشاعر، وإن مشاركة سبب إثارة غيرتك يمنح شريكك الفرصة لسماع مخاوفك وطمأنتك بأن هذه المخاوف، رغم صحتها، ليست ضرورية.