أعلن إعلام لبناني، أن طيران الاحتلال شن غارة بصاروخين قرب منطقة بركة الحجر في بلدة حولا جنوب لبنان، وفقا لـ «القاهرة الإخبارية».
في وقت سابق، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن متانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية زادتها السنوات عمقًا ورسوخًا، مشيرًا إلى أن المملكة كانت إلى جانب لبنان دائمًا، وكانت السند والعضد وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين جميعًا.
وأضاف ميقاتي في كلمته خلال توقيع مذكرة التعاون المشترك بين "مركز الملك سلمان للإغاثة" و"الهيئة العليا للإغاثة"، أن "هذه المناسبة تشكل تعبيرا عن حرص المملكة العربية السعودية على لبنان واستقراره، وعلى دعمه في كل المجالات"، معربا عن ثقته في أن "المملكة كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان، وستسعى في كل المحافل العربية والدولية للمحافظة على أمنه واستقراره، وسلامته، ووحدة أبنائه".
وأشار ميقاتي وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى أن "تلك الثوابت الأساسية، ترجمتها المملكة من خلال اتفاق الطائف، الذي نتمسك بتنفيذه كاملا والذي لا يزال يُشكّل الإطار المناسب لإدارة شؤون البلاد"، مبينا أنه "في كل اللقاءات التي عقدها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عبّر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته، ودعم مؤسساته، ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة، وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل، لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان، وهذه المسؤولية تقع علينا حكما نحن اللبنانيين، والمطلوب منا أولا وأخيرا أن نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية".