دعت ثلاث منظمات غير حكومية سنغالية، الحكومة السنغالية إلى التدخل بعد غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة ساحل موريتانيا، حيث وقعت الحادثة وفقاً لإذاعة فرنسا الدولية.

كما دعت هذه المنظمات السلطات إلى توفير فرص عمل للشباب ومنع سفرهم، وتعزيز عمليات المراقبة والإنقاذ في البحر لمساعدة الأشخاص المحاصرين في عرض البحر.

وانتقد رئيس منظمة العمل من أجل حقوق الإنسان والصداقة، أداما مبينجي، عدم فعالية السياسات التي وضعتها السنغال والشركاء الأوروبيون في مواجهة التحديات الهجرة، معتبراً أن الإجراءات المتخذة لم تكن كافية لمواجهة التدفقات غير النظامية رغم التمويل والهياكل التي أنشئت.

ويشير تقرير حكومي إسباني إلى وصول عدد مهاجرين إلى جزر الكناري في عام 2023 بأعداد قياسية، مع تسجيل وفاة أكثر من 5 آلاف مهاجر خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024 أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإسبانية.

وتعمل البحرية السنغالية على زيادة عمليات اعتراض الزوارق وإنقاذ المهاجرين، حيث أعلنت عن عمليات ناجحة في الاعتراض على زوارق تحمل مهاجرين بعدة مناسبات خلال الفترة الماضية، وفقاً للمعلومات المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي.