التعاطف هي القدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين ، إنه عنصر أساسي في العلاقات الصحية والتواصل الفعال، ولكن ليس الجميع يمتلكون هذه الصفة.
وفي السطور التالية نستعرض لكِ أبرز العبارات التي يستخدمها الأشخاص اللذين لا يتعاطفون مع غيرهم، وفقاً لما نشر عبر موقع "experteditor"
"إنها ليست مشكلة كبيرة":
عادة ما يفكر الشخص الذي يفتقر للتعاطف بعقله طوال الوقت لاغياً المشاعر من قاموس حياته، لذا يقلل من مشاكلك ولا يتعاطف معها.
" تجاوز الأمر":
عبارة شائعة يستخدمها من يفتقر للتعاطف دون إدراك مدى تأثيرها السلبي. تُضمر هذه العبارة أن مشاعر الشخص ليست ذات أهمية، وأنه يجب عليه التخلّص من آلامه في أسرع وقت ممكن.
" على الأقل أنت لستِ ..":
تعد عبارة "على الأقل لست..." من العبارات الشائعة التي يلجأ إليها بعض الأشخاص الذين ينقصهم التعاطف. قد تبدو هذه العبارة بريئة في ظاهرها، لكنها في الواقع تُخفي مقارنة جارحة قد تُزيد من شعور الشخص بالسوء بدلاً من تحسين حالته.
"لقد قلت لكِ ذلك " :
هذه العبارة تُسبب المزيد من الأذى بدلاً من تقديم المساعدة؛ يُستخدمها غالباً الأشخاص الذين ينقصهم التعاطف دون إدراك تأثيرها السلبي. فهي تُشعرك بِالتعالي والرفض، مما يُسبب شعورًا بالدونية والحماقة لدى الشخص المُتلقي لِخطئه أو سوء تقديره.
" لماذا أنتِ حساسة دائمة" :
يلجأ بعض الأشخاص، ممن ينقصهم التعاطف، إلى تصنيف الآخرين على أنهم "حساسون" ؛ كوسيلةٍ لتجنب التعامل مع مشاعرهم أو تفهمها، تُعدّ هذه العبارة مؤذية للغاية، لِأنها تُنكر مشاعر الشخص وتجاربه وتُشعره أن رد فعله مبالغ فيه وأنّ مشاعره غير صحيحة.
" سوف تفهم عندما تكبر" :
هذه العبارة التي ينطقها الكبار للصغار غالبًا، مُهينةً للغاية. فهي تُسقط ببساطة مشاعر وتجارب الصغار وتُوحي بأنّها غير صالحة لمجرد صغر سنّهم؛ تُقلل هذه العبارة من شأن مشاعر المراهق وتُشعره وكأنّه سطحيّ أو غير مُهمّ لِصغر سنه.
"أنتِ محظوظة جداً" :
على السطح، قد تبدو هذه العبارة وكأنها مجاملة. فمن لا يريد أن يُعتبر محظوظًا؟ ، لكن في الواقع يمكن لهذه العبارة أن تُتجاهل بشكلٍ كبيرٍ العمل الشاق والصراعات والتضحيات التي قدمها شخص ما لتحقيق إنجازاته.