أكدت الأمم المتحدة أن الأسواق في قطاع غزة تفتقر إلى المعقمات ومواد وأدوات النظافة الشخصية، في ظل العوائق أمام دخول الإمدادات إلى غزة، لافتة إلى أن النازحين يشتكون من عدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم المتعلقة بالنظافة الشخصية، واستمرار تفشي الأمراض المعدية وتلوث المياه وغياب خدمات الصرف الصحي.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن النازحين أكدوا إغلاق المعابر المؤدية إلى غزة، وناشدوا جميع الجهات السماح بإدخال مواد التنظيف بشكل عاجل والضغط من أجل ذلك، وشددوا على أنه لا يوجد مال ليس فقط لشراء الطعام، ولكن لشراء مواد التنظيف والصابون، مشيرين إلى إصابة النساء ببعض أمرض الجلد في فروة الرأس، وأن الأمراض الجلدية بدأت تظهر بشكل ملحوظ بين السكان.
ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة، فإن "الأوبئة والأمراض المعدية بدأت في الانتشار بسبب غياب مواد النظافة المطلوبة، علمًا بأن عدد السكان في مدينتي دير البلح وخان يونس بلغ مليوني شخص، رغم ضيق المساحة، لذلك ستنتشر الأمراض".