قال الدكتور حازم مبروك عطية، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هجره النبي تعلمنا القوة حيث أن النبي هاجر سرا حتى يعلم الضعفاء الذين يهاجرون في السر أن لا يجدوا حرجا و ضيقا عندما يسافرون خفية.

وأضاف "حازم" خلال استضافته على فضائية "القناة الأولى" أن الدين يريد أن يعلمنا القوة لسببين وهما أن القوة استقلال وأن المسلم حين يكون قويا سيرحم.

وأشار إلى أنه يوجد  دروس كثيرة للهجرة النبوية، منها استخدام القوة العاقلة والإعداد والتخطيط لكل خطوة وعدم الوقوف أمام الابواب المغلقة فالنبي دعى الله  بكل ما أوتي 13 سنة في مكة عندما اشتد التعذيب أمر بالهجرة من مكة إلى المدينة، مشيرًا إلى أن هذا يعلمنا أن نبحث عن الخير في مكان آخر حيث أعطى الله النبي في المدينة ضعفين خير ما أعطاه في مكة.

وأوضح أن الهجرة النبوية تعد منهج حياة  لكل من أمن بالله ورسوله، لافتًا إلى أنه يوجد حاليًا نوع أخر من الهجرة دعا لها الدين وهي هجرة المعاصي وهجرة الذنوب وهجره التنازع و العصبية.