قال حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، إن البيان الذي ألقاه الدكتور مصطفى مدبولي أمام البرلمان، اليوم، كان كافي شافي، حيث غطى جميع النواحي التي جاءت في خطاب تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة.
وأوضح في حديثه لـ"دار الهلال"، أن البيان الذي ألقاه مدبولي تتضمن العديد من المحاور شديدة الأهمية، والتي يأتي في مقدمتها الحفاظ على الأمن القومي المصري، وبناء الإنسان، حيث يقوم على هذين المحورين العديد من الأمور.
وأضاف ترك، أن البيان نجح في تغطية جميع الوزارات من كافة النواحي على الوجه الأكمل، وهو في الأخير ما يعود بالنفع على المواطن من جميع النواحي، وهذ الذي نتمناه جميعًا.
وأكد على أن مخرجات الحوار الوطني كانت حاضر وبقوه في البيان الذي ألقاه مدبولي، إذ نجح في تغطيتها بأكملها، مما يدلل على أن الحوار الوطني كان له أثر كبير في ربط مطالب الشعب بالحكومة، مشددًا على ضرورة العمل بما جاء في خطاب رئيس الوزراء، لما تتضمنه من محاور شديدة الأهمية.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أن قضية الأمن القومي باتت الشغل الشاغل للدولة المصرية، في ضوء التطورات الإقليمية والدولية، التي تشهدها المنطقة، موضحًا أن تلك القضية لا ترتبط فقط بالأحداث الجارية في قطاع غزة، بل هناك السودان وما يشهده من التطورات، لذلك جمعت مصر جميع القوى السياسية والمدنية بغية التوصل إلى حل لتلك الأزمة، أيضًا هناك الأزمة الليبية.
أما غزة فهي الطامة الكبرى وتتعامل الدولة المصرية مع هذا الملف ببالغ الحذر، بحسب ترك، الذي أضاف بأن تلك الأزمة كانت ستكون تداعياتها أكبر إن لم تنجح الدولة المصرية في قضاء على الإرهاب في سيناء.
واختتم قائلًا:" الدولة مصرية تمتلك قيادة حكيمة رشيدة تولت زمام الأمور في الوقت المناسب، تسيير بالبلاد إلى بر الأمن".