أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها العميق إزاء التدهور السريع للنظام المدني في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.

وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن إسرائيل استهدفت المناطق التي أمرت السكان بالانتقال إليها في غزة خلال اليومين الماضيين.

وأفاد مركز إعلام الأمم المتحدة أن الأحياء المتضررة يتواجد بها أكثر من 60 ملجأ، كانت في الأصل مدارس، بالإضافة إلى مستشفيين يعملان بشكل جزئي، و6 نقاط طبية ومركزي رعاية صحية أولية، وبحسب التقارير، فإن الموظفين والمرضى قد غادروا المستشفيات في المنطقة التي تم فيها إصدار أمر الإخلاء والمناطق المجاورة.

وأوضح المكتب أن النزاعات المستمرة وتدمير الطرق والقيود على الوصول الإنساني، بالإضافة إلى عدم وجود نظام عام وأمن، كل هذا يعوق حركة الإمدادات الإنسانية عبر الطرق الرئيسية من معبر كرم أبو سالم إلى خان يونس ودير البلح.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن هذه القيود أدت إلى نقص حاد في الوقود والمساعدات اللازمة لاستمرار العمليات الإنسانية، وتزيد من خطر تلف الإمدادات العالقة على الشاحنات - خاصة الغذاء - خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وأفاد شركاء العمل الإنساني أن نقص الإمدادات أجبرهم على تقليص حصص الغذاء في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة خلال شهر يونيو الماضي، مما أثر سلبًا على قدرتهم على ضمان استمرار عمل المخابز والمطابخ المجتمعية.

وأشاروا إلى أن من بين 18 مخبزًا يدعمها شركاء الأمم المتحدة في غزة، لا يزال 3 فقط يعملون، حيث أدى نقص الوقود إلى توقف 9 مخابز كانت تعمل جزئيًا عن العمل تمامًا.