يصادف اليوم ذكرى وفاة الشيخ محمد عبده، أحد أركان النهضة الحديثة في العالم العربي، إذ رحل في يوم 11 يوليو من عام 1905م، وهو يعدّ أحد دعاة النهضة والإصلاح في العالم العربي والإسلامي كما أنه رمزًا للتجديد في الفقه الإسلامي.
نستعرض ما نشرته مجلة الهلال في عددها الصادر في الأول من مارس 1930، حيث قدمت مجموعة من النثرات البليغة للشيخ محمد عبده، التي تعكس روحه النقدية والتجديدية في تفكيره الديني والفقهي.
من نثرات محمد عبده:
- حسبك من الصديق أن ينصرك بقلبه.
- جحود الحق مع العلم به كاليقين في العلم كلاهما قليل في الناس.
- إنما تم نكاية الأعداء بخيانة الأصدقاء.
- هلاك العامة فيما ألفت.
- بقاء الباطل في غفلة الحق عنه.
- من عرف الحق عز عليه أن يراه مهضوما.
- الذل يميت الإراة.
- الوفاق تواصل وتقارب.
- خير الكلام ما وافق حالاً، وحوى من النفس مثالاً.
- إعطاء كل ذي حق حقه، ووضع الأشياء في مواضعها، وتفويض أعمال الملك للقادرين على أدائها، مما يوجب صيانة الملك وقوة السلطان.
- الأمل ضياء ساطع في ظلام الخطوب.
- العالم الإنساني كتاب المعتبر، وسفر المستبصر، وكل قرن من قرونه صفحة، وكل جيل من الناس سطر أو جملة، ولنا في كل ما خطه القلم الإلهي عبرة.
- إنما ينهض بالشرق مستبد عادل .
- لا يكون أحد صادقا ومخلصا حتى يكون شجاعا.
- العلم ما يعرفك من أنت ممن معك.
- ما وعظم مثل لائم، ولا قوّمك مثل مقاوم.