الإثنين 22 يوليو 2024

للموظفات.. نصائح لإدارة الضغوط النفسية في العمل

إدارة الضغوط النفسية في العمل

سيدتي12-7-2024 | 10:39

فاطمة الحسيني

تعاني بعض الموظفات من ضغوط نفسية وعصبية في العمل، مما يقلل من إنتاجها وتطورها، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح لإدارة الضغوط النفسية في نطاق العمل، وفقًا لما نشر على موقع "Help guide".

أهم الضغوط النفسية في العمل:

  • ساعات العمل الطويلة وغير المرنة، أو نقص عدد الموظفين بسبب التخفيضات أو الشواغر غير المكتملة، أو عبء العمل المتزايد باستمرار.
  • العمل عن بعد مع عدم وجود فصل واضح بين العمل والوقت الشخصي.
  • مكان عمل سام يشجع على التنمر أو سوء المعاملة.
  • نقص التدريب أو التوجيه للدور الذي يُتوقع منك القيام به.
  • التواصل المحدود أو غير الواضح من الإدارة حول المهام أو الأهداف أو اتخاذ القرار.
  • نقص الدعم، أو نقص المعدات أو موارد العمل الأخرى، أو ممارسات العمل غير الآمنة.

نصائح للتعامل مع ضغوط العمل النفسية:

  • عندما تشعري بالتوتر والإرهاق بسبب متطلبات العمل، فإن أخذ بعض الوقت بعيدًا،  باستخدام الأيام الشخصية أو المرضية أو أخذ بعض وقت الإجازة،  يمكن أن يساعدك على إعادة شحن طاقتك وتجنب الإرهاق، إذا كنت تعانين من مشكلة صحية عقلية مستمرة، مثل الاكتئاب أو القلق، فستحتاج إلى أكثر من مجرد بضعة أيام إجازة.
  • سواء كنت تعمل في الموقع أو عن بعد، فمن المهم تحقيق توازن صحي بين العمل والحياة، وهذا يعني أخذ فترات راحة منتظمة طوال اليوم وإغلاق شاشاتك عند انتهاء يوم العمل،  بدلًا من أن تكون متاحًا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للرد على مكالمات العمل أو رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل الأخرى، من المهم التركيز على الأصدقاء والعائلة وتخصيص الوقت للاسترخاء وإعادة شحن طاقتك والاستمتاع بنفسك.
  • يتطلب الاسترخاء واستعادة النشاط أكثر من مجرد الجلوس على الأريكة أمام التلفزيون،  لتقليل الآثار الضارة للتوتر وحماية صحتك العقلية، تحتاج إلى تنشيط استجابة الجسم للاسترخاء، ويمكن القيام بذلك من خلال ممارسة أسلوب الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق أو التمارين الإيقاعية أو اليوجا.
  • إن الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ليلاً، وتناول نظام غذائي صحي ومغذي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحتك العقلية  في العمل وخارجه، هذه أيضًا جوانب من حياتك يمكنك التحكم فيها بشكل أكبر من أشياء كثيرة في مكان عملك. كلما بذلت المزيد من الجهد في الرعاية الذاتية، ستشعرين بالتحسن.
  • ابحث عن المعنى والغرض في عملك، حتى لو كنت لا تحب وظيفتك، فلا يزال بإمكانك إيجاد طرق لاستخلاص المعنى والغرض من العمل الذي تقوم به، وحاولي التركيز على كيفية مساعدة عملك للآخرين، على سبيل المثال، تقديم منتج أو خدمة مهمة، أو العلاقات التي تستمتعين بها مع زملائك في العمل، حيث إن البحث عن فرص للحصول على مزيد من التدريب أو حضور دروس متعلقة بالوظيفة يمكن أن يساعدك أيضًا في العثور على معنى أكبر لعملك.