تتساءل بعض النساء عن حكم التصرُّف في مال تركه أحد الوالدين بعد وفاته حال وجود دين عليه مع عدم التوصل لصاحبه..

ومن جهتها أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،.. أن أصل هذا الدَّين محمل على تركة الوالد المتوفى،..  فيستوفى منها قبل تقسيم الميراث، وأن على الورثة الاجتهاد في الوصول إلى صاحبه أو ورثته، فإن لم يستدلوا على شيء من ذلك فالمال للورثة حتى يظهر صاحب الدَّين فيستوفيه منهم كل بحسب نصيبه؛ لأن الغنم بالغرم.

وأضافت الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من أن يجعل الورثة هذا الدين في نصيب أحدهم بحيث يكون ملزمًا به وحده تجاه الدائن ويجوز له في هذه الحالة أن يقضي منه حاجتك، على أن يكون ذمته مشغولة بأدائه إذا حضر الدائن وطلب أمواله، فإن لم يحضر ومضى زمنٌ بحيث يغلب على الظن عدم الوصول إليه فالأولى التصدُّق بهذا المال عنه.