أكد الدكتور كمال حبيب الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن استهداف تنظيم "ولاية سيناء"، الأقباط، خلال الأحداث الأخيرة التى شهدتها مدينة العريش، يعد توسعًا فى قائمة الأهداف التى سيستهدفها التنظيم خلال الفترة المقبلة، إذ أنه يبحث عن هدف سهل ويمثل عصب حساس للدولة المصرية.
وأضاف، أن التنظيم الإرهابى يريد أن يُظهر الدولة المصرية عاجزة عن حماية الأقليات خارجيًا، مشددًا على أن "ولاية سيناء" يرى أن عهود الدولة الإسلامية، سقطت مع أقباط مصر، ولا بد من توثيق عقود آمان جديدة، ولا بد من دفع الجزية لهم كما يفعل تنظيم داعش مع أقباط العراق وسوريا، بل ويفرض عليهم زيًا محددًا فهو لا يعترف بمبادئ الدولة الوطنية الحديثة، مؤكدًا أنه مندهشًا من عدم التفات أجهزة الدولة للرسالة التى بثها تنظيم "داعش" من خلال الفيديو الأخير له عن أحداث كنيسة البطرسية والتى تؤكد أن أقباط مصر هدفه فى المرحلة المقبلة.