قال عبد المحسن سلامة، مدير تحرير الأهرام، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، إن مهنة الصحافة تمر بأزمة حقيقية يجب أن يكون تفكيرنا فيها بالعقل وليس بالعواطف، فلا بد أن ننحى العواطف جانبًا ونتكلم بالعقل، وإلا ستزداد الأوضاع سوءًا.
وأضاف سلامة خلال لقائه بصحفيى "السوق العربية" بمقر الجريدة اليوم الإثنين، أن الأزمة التى نمر بها نقابية ومهنية واقتصادية، فهى أزمة بقاء.
وتابع: "أنا لست فى معارك ضد أشخاص أو ضد تيارات، ولكن القضية هى أن نعرف هدفنا ونحدد قضيتنا، لأن بيتنا فى مأزق ويجب أن نهتم به لإنقاذه أولاً وأشار سلامة إلى أن لديه مشروعاً متكاملاً، الحريات جزء أصيل فيه، بجانب الاهتمام: بالتشريعات الخاصة بالنقابة، فقانون النقابة مهلهل وعفا عليه الزمن".
وقال سلامة إن أداء المجلس الحالى كان ضعيفًا ولا يلبى احتياجات الأسرة الصحفية وهو ما ظهر فى سوء إدارة أزمة اقتحام الداخلية للنقابة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة.
وأوضح أن القانون لا يقوم بدوره فى مواجهة تشريد الصحفيين، ولا بد من تعديل قانون النقابة ومنع فصل الصحفيين تعسفيًا، وأن تكون النقابة طرفًا أساسيًا فى كل مراحل التقاضي، ولن نترك زميلًا تعصف به الأزمات.
وأكد سلامة أن لديه برنامجًا متكاملًا لتحسين الأوضاع الاقتصادية وأوضاع الحريات والقوانين والمشروعات الخاصة بالإسكان والتدريب، مشيرًا إلى أنه سيقيم مركز تدريب على أعلى مستوى، فى شكل معهد أكاديمى للصحافة واللغات والكمبيوتر وكل أدوات التعليم الجديدة.
وشدد على زيادة البدل زيادة معقولة وسيتم إعلانها فى حينه، مضيفًا: "أسعى جاهدًا لعودة النادى النهرى للنقابة، على أن يتولى إدارته النقيب بصفته، وليس بشخصه"، وقال إن الحد الأدنى للأجور قابل للتطبيق ولكن فى مجال واحد من الصحف هى الصحافة القومية، ولكن البدل هو الآلية الوحيدة المنضبطة لزيادة دخل الصحفيين، لافتا إلى ضرورة أن تكون آليات القيد واضحة ومحددة فى القانون.