يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان سراج منير، يعتبر من الفنانين المتميزين بحالة فنية خاصة قدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة في فترة الأربعينيات والخمسينيات، سيطرت عليها طابع القسوة والشر ليتذكرها الجميع حتى الآن، ويلقبه الجمهور بـ «شرير السينما المصرية».
معلومات عن سراج منير
ولد سراج منير في القاهرة عام 1904م، والده هو عبد الوهاب بك حسن وكان مديرا للتعليم في المعارف، وإخوته المخرجان السينمائيّان حسن وفطين عبد الوهاب، درس سراج منير في المدرسة الخديوية، وكان عضو في فريق التمثيل في المدرسة.
لم يكن الفن ضمن مخططه، قد سافر إلى ألمانيا لدراسة الطب، وهناك عشق السينما وأتيحت له الفرصة للمشاركة في بعض الأفلام الصامتة عن طريق صديق ألماني للحصول على دخل ثابت يستطيع به دراسة الإخراج السينمائى مع محمد كريم حيث تعرف على المخرج محمد كريم والمخرج فتوح نشاطى هناك وترددوا على مسارح برلين وسينماتها.
اشتهر سراج منير بأداءه المتميز للأدوار الجادة حيث أسند له زكى طليمات دورا كوميديا فى مسرحية شهرزاد ليكتشف فى نفسه القدرة على أداء الأدوار الكوميدية مثلما ظهر فى فيلم «عنتر ولبلب»، قدم أعمال كثيرة منها 135 عملا فني.
حياته الشخصية
تزوج سراج من ميمي شكيب، عام 1942م، استمر الزواج حتي وفاته عام 1957، يعد علاقتهما وقتها أقوي علاقة في الوسط الفني، حيث كان زواجا مبنيا على التفاهم والحب والاحترام فى تلك الفترة وخاصة أنه استطاع التغلب على العديد من الصعوبات التى واجهت الزوجين، منها رفض أسرة ميمي الزواج في البداية حاول سراج اقناعها.