الإثنين 25 نوفمبر 2024

ثقافة

في ذكرى ميلاده الـ 110.. «يوسف عز الدين عيسى» أول من كتب المسلسل الإذاعي

  • 17-7-2024 | 10:36

يوسف عز الدين عيسى

طباعة
  • بيمن خليل

يصادف اليوم الذكرى الـ 110 لميلاد الكاتب يوسف عز الدين عيسى، الذي يعد من بين الأدباء والمفكرين البارزين الذي أسسوا مدرسة خاصة في كتابة القصص، تتميز أعماله بمزج متقن بين الواقع والخيال، مما يُعطي تحليلاً رمزيًا دقيقًا لعالمنا الواقعي الحالي، كما قدم مساهمات متميزة في مختلف أشكال الأدب، حيث برع في كتابة القصة القصيرة، والرواية، والمسرحية، والشعر، بالإضافة إلى المقالات والدراسات التحليلية.

ولد يوسف عز الدين عيسى في 17 يوليو عام 1914، بدأت ميوله الأدبية منذ صغره فكتب الشعر وهو في العاشرة من عمره، حصل على درجة البكالوريوس في العلوم من جامعة القاهرة حيث عُيِّن معيدًا فيها عام 1938م، وهو من مؤسسي جامعة الإسكندرية حيث أنه طلب نقله إليها عندما علم إنها تحت الإنشاء، وساهم في بنائها واستمر يجمع بين العلم والأدب حتي آخر حياته.

قدم عيسى العديد من الأعمال الأدبية للإذاعة حيث تجاوزت أعماله الأدبية الـ  400 عمل، وحصل على جائزة الدولة في مصر تقديرًا لدوره في تحول الدراما الإذاعية إلى أدب رفيع، ومن بين أعماله التمثيلية الشهيرة "عجلة الأيام" عام 1940، وأعمال أخرى مثل "جماعة من المساكين"، و"الغد المجهول"، و"الجمجمة"، و"الزنبقة المسكينة"، و"سيكوسيتا".

ويعتبر عيسى هو أول من كتب المسلسل الإذاعي على مستوى مصر والعالم العربي بعنوان "عدو البشر" في عام 1955م، إلى جانب أعمال أخرى مثل "المملوك الشارد" و"عواصف" و"العسل المر" و"اليوم المفقود" و"لا تلوموا الخريف"

ويُعتبر عيسى الشخص الذي كتب أول مسلسل إذاعي في مصر والعالم العربي بعنوان "عدو البشر" في عام 1955، إلى جانب أعمال أخرى مثل "المملوك الشارد"، و"عواصف"، و"العسل المر"، و"اليوم المفقود"، و"لا تلوموا الخريف".

وقدم عيسى أيضًا روايات وقصصًا قصيرة ومسرحيات تميزت بكسرها للقالب التقليدي للرواية العربية، مثل "الواجهة"، "الرجل الذي باع رأسه"، "لا تلوموا الخريف"، "التمثال"، "عين الصقر"، "ثلاث ورود وشمعة"، وغيرها.

من بين مجموعاته القصصية البارزة، تأتي مجموعة "ليلة العاصفة"، إلى جانب مسرحيات مثل "البيت وقصص أخرى" و"هل هو إله"، وغيرها من الأعمال المميزة.Top of Form

في عام 1987، حصل عيسى على جائزة الدولة التقديرية في الأدب، وكان أول من يحصل عليها خارج القاهرة، وتم تكريمه بوسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى مرتين، بالإضافة إلى وسام الجمهورية، كما اختير كأفضل شخصية أدبية في جمهورية مصر للعامين 1998 و1999، ونال وسام فارس الأدب في عام 1999.

ودّعنا يوسف عز الدين عيسى في 18 سبتمبر 1999، وهو رحل عن عالمنا بعد ترك بصمة قوية في الأدب والثقافة العربية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة