الأربعاء 17 يوليو 2024

هيئة قصور الثقافة تصدر كتاب «نظرات في الفن والجمال» لسعيد توفيق

غلاف الكتاب

ثقافة17-7-2024 | 13:52

بيمن خليل

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب "نظرات في الفن والجمال.. مقدمات ضرورية" للدكتور سعيد توفيق، أستاذ الفلسفة المعاصرة وعلم الجمال بآداب القاهرة، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "آفاق الفن التشكيلي".

يحتوي الكتاب على سبعة فصول: الفصل الأول: ما الفن؟ (هل يمكن تعريف الفن؟)، الفصل الثاني: الجميل والمقدس في خبرتي الفن والدين، الثالث: الفن من الإبداع إلى التلقي، الرابع: الفن تمثيلًا، الخامس: الفن كرؤية للعالم "رؤية هيدجرية"، السادس: القصيدة واللوحة، السابع: خبرة الجمال البيئي "مقاربة تأويلية فينومينولوﭼية".

في تقديم الكتاب تقول د. أمل نصر رئيس تحرير السلسلة: يضع هذا الكتاب أهم قضايا الفن التشكيلي على مائدة النظر الفلسفي، فهو يبحث في معنى الفن والجمال وما يتداخل معه من مسارات مختلفة من الخبرة الإنسانية. ولأن الفلسفة قد عرفت بمباحثها الثلاثة في الحق والخير والجمال فقد جعل معظم الفلاسفة جانبًا مهمًّا من فلسفتهم لعلم الجمال حتى إن مارتن هيدجر قد بالغ في تأكيد أولية الحقيقة في الفن إلى حد أنه أعدَّ الجمال ذاته أحد أساليب التعبير عن الحقيقة.

وتضيف "نصر": من هنا يقدم الكتاب طرحا قيما ووافيا للكثير من الرؤى الفلسفية حول الفن، وذلك على أساس موضوعي يضحد فيه المؤلف الدكتور سعيد توفيق المواقف اليقينية المسبقة حول معنى الفن خاصة مع تزعزع الحدود الفاصلة بين أنواع النشاط الفني، بل وبين النشاط الفني وغيره من الأنشطة الإنسانية الأخرى، يناقش التعريفات المسبقة التي قدمها الفلاسفة للفن، ويبحث في أوجه القصور فيها، ثم يتوقف عند ما ينبغي لنا استبعادُه من تصوراتنا عن الفن مثل اعتبار الفن رسالة أخلاقية أو تربوية أو ربط الفن بالأيديولوجيا أو التحيز المتطرف لشكلانية الفن، ويصل بنا المؤلف إلى تعريفه الخاص للفن الذي ربطه بمفهومي التعبير والحقيقة كركنين أساسيين في معنى الفن، ثم يناقش الجميل في الفن عبر طرحه لمصطلح علم الجمال الذي فسر من خلاله منطق الحساسية الجمالية واختلافه عن منطق التصورات المجردة سواء في العلم أو الميتافيزيقا.

وتُعد سلسلة آفاق الفن التشكيلي، إحدى إصدارات سلاسل الإدارة العامة للنشر، برئاسة الحسيني عمران، وتصدر برئاسة تحرير د. أمل نصر، مدير التحرير د. إنجي عبد المنعم، والغلاف تصميم سمر أرز.