الجمعة 19 يوليو 2024

حكايات قطع أثرية من متاحفنا .. تمثال "الملك زوسر"

الملك زوسر

ثقافة19-7-2024 | 13:00

فاطمة الزهراء حمدي

تشتهر مصر بآثارها العريقة منذ آلاف السنين، فمنها القطع الأثرية ذات التراث الفريد، فهذه القطع من الممكن أن تكون خنجرًا أو تمثالًا أو عمودًا، وتتم دائمًا عملية البحث والتنقيب عن هذه القطع المهمة.

عُرف المصريون القدماء، بإبداعهم وبراعتهم، في صناعة التماثيل، ونحتها، ودقتهم في إبراز المغزي من صناعة تلك التحف الفنية ذات اللمسات الإبداعية، ولكن ظهرت دقتهم أيضًا في صناعة الحلي والاكسسوارات.

يُعد تمثال الملك زوسر تحفة آثرية، فعُثر عليه أثناء أعمال التنقيب داخل السرداب "القبو" بسقارة، فيعود ذلك التمثال إلى الدولة القديمة في الأسرة الثالثة، عهد الملك زوسر حوالي 2592،2566 ق.م، وهو مصنوع من الحجر الجيري المطلي، ويبلغ ارتفاعه  142سم، والعرض 45.5سم، والطول 95.5 سم.

ويصور" تمثال زوسر " وهو جالساً على عرشه ويرتدى شعرًا مستعارًا وفوق رأسه يرتدي الغطاء الملكى "النمس"، وعباءة اليوبيل "الحب سد"، وله شارب ولحية مستعارة، يظهر على التمثال بقايا ألوان أصلية، ونُقش نص هيروغليفي دقيق على السطح الأمامي من القاعدة عليه أسماء وألقاب ملك مصر العليا والسفلى نيثر خت.

ويُعرف "الملك زوسر" أنه أول حكام الأسرة الثالثة وصاحب الهرم المدرج، سيسورثوس، فهو ابن الملك خع سخموي والملكة نيماعت حاب،  تعددت القابه فمنها: نيت جيريخت، توسورثروس، كما ذكر اسمه في بردية تورين باللون الأحمر.