قال الدكتور وائل صفوت استشاري الباطنة وعلاج إدمان التدخين إن النيكوتين يؤثر علي كل أعضاء الجسم والدورة الدموية للجسم أيضًا.                                                

وأوضح "صفوت" من خلال لقائه علي قناة ten الفرق بين النيكوتين الطبيعي الموجود في جسم الإنسان والنيكوتين الموجود بالسجائر موضحًا أن النيكوتين المصنع عند تناوله في سن أقل من 18 عام يؤثر علي المخ في مراكز معينة قد تؤثر علي تكوين الشخصية و وجود مشاكل في التحصيل الدراسي وتزيد من اعتمادية الشخص علي الآخرين، كما أشار  إلى أن المشاكل النفسية مثل مرض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه  إحدى أسبابها هو تدخين الأب.                                                                                                                                      

  وأضاف  "وائل" أن أكياس النيكوتين أو كما تسمى "اللبانة" أنها علي عكس المتعارف فهي ليست وسيلة للمساعدة علي الإقلاع عن النيكوتين وذلك لاحتوائها علي كمية نيكوتين تعادل نفس الكمية الموجودة بعلبة السجائر.

وولفت إلى أن التبغ المسخن او ال "vape" ليس أقل ضررًا من السجائر العادية وذلك لاحتوائهم علي زيوت ومواد كيميائية ونكهات قد تؤدي للإدمان أيضًا، مؤكدًا أن  الشيشة تعد الأكثر خطورة من بين كل مصادر النيكوتين وذلك لاحتوائها علي الفحم و مكسبات الطعم والجليسرين مما يؤدي لحدوث التهاب في الشعب الهوائية وانتفاخها على المدى البعيد.