الأحد 21 يوليو 2024

من اليوم وداعًا لتخفيف الأحمال.. الحكومة تضع خطة مستقبلية للاعتماد على الطاقة الجديدة

وقف تخفيف الأحمال

تحقيقات21-7-2024 | 12:14

انتهى اليوم الأحد، تنفيذ جدول تخفيف الأحمال، مما يعني  توقف العمل بالجداول التى سبق وضعها فى هذا الشأن على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك حتى منتصف شهر سبتمبر المقبل.

وتعهدت الحكومة بالعمل على قدم وساق على مدار فترة ما بعد شهور الصيف للتقليل تمامًا من موضوع تخفيف الأحمال حتى حل الموضوع بشكل كامل نهاية بحلول نهاية العام الجاري.

ويأتي ذلك القرار تحسبًا لدرجات الحرارة العالية غير المسبوقة المتوقع مواجهتها خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى حرص الدولة المصرية على التدخل للمساهمة فى التخفيف من وطأة هذه الأزمة التى يعانى منها المواطن، حيث يجرى حاليًا استيراد شحنات كبيرة من الوقود.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن الحكومة لم تضع في تقديراتها ارتفاع درجات الحرارة بهذه الحدة والصعوبة، ولذلك تم تكليف الوزراء الجدد بتدبير احتياجاتنا الكاملة خلال الفترة القادمة، تحسبًا لحدوث موجات حارة شديدة فى شهر يوليو أو أغسطس أو  فى النصف الأول من شهر سبتمبر.

من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت،  وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن تحسين جودة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم من الطاقة المولد والارتقاء مستوى الخدمة الكهربائية المقدمة للمواطنين من أهم محددات العمل خلال المرحلة الحالية.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وجه الحكومة أواخر الشهر الماضي، بالعمل الفوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من فترات انقطاع الكهرباء، والتوزيع العادل لها، مع التركيز على إنهاء الأزمة تمامًا في أقرب وقت ممكن.

وفي هذا الصدد، وفرت الحكومة  نحو 1.2 مليار دولار لتمويل شراء المواد البترولية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء، فيما  تعاقدت وزارة البترول على شحنات غاز مسال، بما يسهم في حل الأزمة.

التعامل مع صيف 2025

ووضعت الحكومة سيناريو للتعامل مع صيف 2025، كما تم تكليف السادة الوزراء بتحديد وتقدير الفجوة للصيف القادم، حيث تم حسابها لتكون فى حدود 3 إلى 4 جيجا إضافية، لذلك تم وضع خطة واضحة للاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة فى هذا الشأن، وذلك من خلال الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال مشروعات يتم تنفيذها حاليًا مع القطاع الخاص.

وتعهدت بتسريع وتيرة تنفيذ هذه المشروعات ليبدأ تشغيلها قبل فصل الصيف المُقبل، كجزء أصيل من خطة زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، ولتجنُب أى نوع من مشكلات الكهرباء، والأهم تقليل احتياجنا من استيراد المواد البترولية.