تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والمخرج السينمائي عز الدين ذو الفقار، أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما المصرية، والذي قدم العديد من الأعمال الفنية المهمة ومن بينها، فيلم رد قلبي، وفيلم الشموع السوداء، وفيلم الرجل الثاني.
عمل عز الدين ذو الفقار، في السينما كمساعد مخرج مع المخرج محمد عبد الجواد ثم بدأ يشق طريقة كمخرج وكتب العديد من السيناريوهات وأنتج أول فيلم له وهو «أسير الظلام» عام 1947، وأخرج وشارك في كتابة السيناريو لأكثر من 3 فيلم أبرزهم «الشموع السوداء».
تعرف المخرج عزالدين ذو الفقار على الفنانة فاتن حمامة من خلال فيلم «أبو زيد الهلالي» حيث انه كان مخرجاً لهذا الفيلم وهي البطلة، وبعد الانتهاء من التصوير ذهب المخرج عزالدين ذو الفقار إلى والد فاتن حمامة لخطبتها وتم الموافقة عليه من قبلها ومن قبل أهلها ولكن كان الشرط الوحيد لأهل فاتن حمامة هو عدم الزواج إتمام دراستها، وبالفعل تم إعلان الخطوبة ولكن في إحدى المرات وأثناء تصوير أحد الأفلام أتخذ الثنائي قراراً بالزواج وذلك قبل إنهاء فاتن دراستها وذهب الثنائي بعد الانتهاء من تصوير المشهد إلى المأذون وتم الزواج بدون علم أهلها، ثم أعلنوا خبر زواجها وهي تبلغ من العمر 16 عاماً.
وأقام الثنائي معاً بأحد الفنادق بالقاهرة حتى يتم الانتهاء من تجهيز منزل الزوجية الذي يقع بمنطقة مصر الجديدة، حينها اتخذت فاتن حمامة قرار تأجيل الدراسة بسبب صعوبة التوفيق بين المنزل والدراسة والعمل، ثم علمت بحملها وقررت أن تقلل من عملها وابتعدت عن الدراسة بشكل كبير وتفرغت للمنزل حتى وضعت ابنتها نادية، وبعد الإنجاب قررت العودة مرة أخرى للوسط الفني لتجد العديد من العروض السينمائية التي تنهال عليها وقررت أنها لا تعمل بأكثر من 4 أفلام فقط في السنة حفاظاً على استقرار منزلها، وبعدها نشبت بعض الخلافات بينها وبين عز الدين ذو الفقار مما أدى إلى انفصالهم وعودتهما كأصدقاء مرة أخرى.