يشارك أكثر من 10 آلاف شخص من 175 دولة على مستوى العالم في الدورة الـ 25 لمؤتمر الإيدز العالمي والذي بدأت أعمالة أمس /الإثنين/ وتستمر حتى الجمعة المقبلة في مدينة /ميونخ/ الألمانية.

وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ أن المؤتمر يعقد كما هو الحال كل عامين ويشارك فيه عدد من الأطباء والمتخصصين في مجال الصحة والناشطين لمناقشة أفضل السبل للقضاء على هذا الفيروس. 

وأضافت الشبكة أنه على الرغم من إحراز الكثير من التقدم منذ اكتشاف متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز - إش آي في) في الثمانينات، إلا أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به.

من جانبه، اكد "كريستوف سبينر" المتخصص في فيروس نقص المناعة البشرية في جامعة ميونيخ: "أننا لدينا جميع الأساليب لحماية أنفسنا بشكل فعال وكامل ضد فيروس نقص المناعة البشرية وليس هناك سبب يدعو إلى التمييز ضد الأشخاص المصابين بهذا الفيروس في حياتهم اليومية او في عيادات الأطباء أو في أي مكان آخر، لأن العلاج الناجح ضد الفيروس يوفر حماية كاملة ضد انتقال العدوى".

وأفادت الشبكة بأنه لا يزال ما يقرب من 40 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم، وفقا للأمم المتحدة.. مشيرة إلى أنه تم تصنيع دواء جديد من قبل مختبر /جلعاد/ الأمريكي فهو يساعد على منع العدوى ويتطلب جرعتين فقط في السنة ولكن تكلفتهما فلكية حيث أنها تقدر بـ 40 ألف دولار.

وأوضحت الشبكة أنه في كل دقيقة يموت شخص واحد في جميع أنحاء العالم بسبب أمراض مرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية.

وكانت الأمم المتحدة قد نشرت أمس تقريرا لها حول العائق الرئيسي أمام مكافحة الإيدز والذي يكمن في نقص الأموال. ووفقا للمنظمة، فإن القرارات التي سيتخذها صناع السياسات عام 2024 ستحدد ما إذا كان الإيدز لن يشكل تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030 أم لا.