أظهرت الأبحاث التي أجريت في جامعة جوتنبرج و نُشرت الدراسة في JAMA Network Open أن الأنشطة البدنية التي نقوم بها أثناء ممارسة حياتنا، في العمل أو في المنزل، ليست كافية لحمايتنا من الإصابة بالسكتة الدماغية. ومع ذلك، فإن ممارسة الرياضة في وقت فراغنا واستخدام وسائل النقل النشطة يرتبطان بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ويقول آدم فيكتورياسون، المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في أكاديمية سالجرينسكا في جامعة جوتنبرج بالسويد: "إن النشاط البدني خلال وقت الفراغ والنقل أصبح أكثر أهمية الآن بعد أن أصبحت العديد من الوظائف والأنشطة المنزلية أقل حركة".
وأضاف فيكتورسون: "إن تشجيع الناس على ممارسة النشاط البدني في حياتهم اليومية، على سبيل المثال عن طريق المشي وركوب الدراجات وممارسة أنواع أخرى من التمارين، يمكن أن يكون استراتيجية مهمة في تقليل عدد السكتات الدماغية وتحسين تشخيص الأشخاص الذين يعانون من السكتة الدماغية".