ذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية أن إجمالي الاحتياطات البترولية لشركتي بترول بلاعيم (بتروبل) والسويس للزيت (سوكو) يصل إلى حوالي 227 مليون برميل.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الجمعة، أن مهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، قام بجولة تفقدية بحقول الصحراء الشرقية، حيث تم عقد ورشة عمل لعدد من شركات الإنتاج بالمنطقة (بترول خليج السويس - جابكو، بترول بلاعيم - بتروبل، بتروجلف مصر، السويس للزيت - سوكو، وشقير البحرية للزيت - أوسوكو)، تم خلالها عرض الخطط الإنتاجية والتنموية التي تنفذها الشركات الخمس.
وأوضح المهندس خالد موافي، رئيس شركة بتروبل، أن الشركة لديها 14 فرصة متاحة للاستكشاف بإجمالي احتياطي 55 مليون برميل، ومخطط حفر بئرين استكشافيين بمنطقة جنوب فيران باحتياطي يقدر بـ4 مليون برميل، ومنطقة أ-8 باحتياطي 4 مليون برميل، وبمعدل إنتاج يصل إلى 2000 برميل يوميًا. ونظرًا لتقادم حقول الزيت بسيناء (أكثر من 70 عامًا)، كان لابد من وجود حلول غير تقليدية للتنمية، لذا اتجهت الأنظار لتنمية الخزانات غير التقليدية في الإنتاج ذات النتؤات باحتياطي متبقي يقدر بحوالي 10.5 مليون برميل.
وأشار إلى خطة تغلب بتروبل على التحديات، ومنها التراكيب الجيولوجية المعقدة في خليج السويس، والإنتاج الكلي البالغ نسبة 91% من الاحتياطي المعلن، ونقص الأماكن السطحية على المنصات البحرية لحفر الآبار الجديدة نتيجة ازدحام المنصات وتقادم التسهيلات السطحية ومحطات المعالجة، لذا يتم إجراء دراسات هندسية حديثة لاستمرار استخدام تلك الأصول إلى جانب العمل على زيادة عمليات الحفر.
من جانبه، استعرض المهندس محمد الخياط، رئيس شركة سوكو، التحديات التي مرت بها وبحثها المستمر عن الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، وقيامها بتوفير تسهيلاتها للشركات الشقيقة، والذي عاد بدوره بنفع على كلا الجانبين وأدى بالتبعية لانخفاض تكلفة إنتاج البرميل على الرغم من التناقص الشديد في معدلات الإنتاج.
وقال إنه تم إعداد خطة عمل طموحة بمحورين رئيسين، يهدف المحور الأول منها، وهو قصير المدى، إلى مضاعفة إنتاج الشركة خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي، وذلك بتنفيذ خطة إصلاح الآبار لإعادتها على الإنتاج مرة أخرى، وكذلك الحفر التنموي.
وأضاف أن المحور الثاني يهدف لاستغلال جميع الفرص خارج منطقة التنمية الحالية، والتي تشمل على سبيل المثال المنطقة الجنوبية الغربية بحقل رأس بدران، والتي من المتوقع أن تزيد الاحتياطي بحوالي 172 مليون برميل زيت، وكذلك طبقة المطلة غير المنماة بالشكل الكامل بالحقل.