في مثل هذا اليوم عام 1998 - وفاة فريد شوقي، الفنان القدير امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، تألق فريد شوقي فيها، أنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلما وحصد شعبية كبيرة، من أبرز أعماله جعلوني مجرما ورصيف نمرة 5 والأسطى حسن، وفي الدراما قدم عدة أعمال من أبرزها صابر يا عم صابر والبخيل وأنا، وتوفى عن عمر يناهز  77 سنة.

وفي ذكرى وفاته نقدم لكم في السطور التالية موقف من طفولة فريد شوقي.

حكى الفنان فريد شوقي في لقاء تليفزيوني له عن موقف له في طفولته و قال: "أنا لا أخاف الحمد لله و وحش الشاشة هو مجرد لقب نابع من الجمهور لم اطلق على نفسي هذا اللقب". 

واستكمل: "عمري ما اعتديت على حد لكن عندما أشعر أن احد خدش كرامتي لازم أخد بثأري زي ما بيقولوا إخواتنا الصعايدة و كان ذالك شباب و حماس مني".

وحكى موقف من طفولته و قال: "كنت اللعب الكرة و أنا عيل صغير قدام بيتنا في الحلمية الجديدة فالكرة جت في راجل شايل برتقال فوقع  البرتقال على الأرض و ساعدنا في شيله مرة أخرى  وكان راجل صعيدي قوي".

و استكمل قائلًا: "فالراجل ضربني قلم جامد أوي فا طلعت إلى والدي و أنا بعيط و كان والدي رجل مهذب و تركي و فنان و اديب ووصفه أيضا بقوة الجسم و الطول  و تألم انه يشوف ابنه يبكي و حكيت له اللي حصل و نزل الشارع  حتى وجد الراجل الذي كان يحمل البرتقال ثم قال له أنت ضربت ابني بالقلم فقال له أيوة".

و قال: راح ابي شالني و قال لي اضربه بالقلم و كنت متردد لاكن ضربته بالقلم و من ساعتها اذا حد جرحني لازم انتقم"