لم تكن وظيفة اللص سهلة مطلقا ، فأغلب الأشخاص الذين يتخذون من السرقة كمصدر دخل لهم، يمتلكون موهبة وقدرة فائقة على استخدام عقولهم منعا للوقوع في الخطأ أثناء تنفيذ عملياتهم.
فالمعروف أنه من الطبيعي أن السارقين يلجؤون دائما إلى سرقة الأشياء الخفيفة والثمينة في نفس الوقت، إلا أن هناك بعض المختلفين الذين وجدوا أن القيمة في الاشياء الكبيرة أيضا، وبالفعل فقد نجح البعض في الاستيلاء على ممتلكات بالغة الضخامة.
تعرف معنا في تلك السطور البسيطة القادمة على أبرز وأضخم المسروقات التي استولى عليها اللصوص ولم يتم اكتشافهم.
«سرقة دبابة»
بعض اللصوص يصل بهم الذكاء دائما إلى فعل أشياء مجنونه، كيفما فعل أحدهم في أمريكا في فترة التسعينات ، والذي قام بسرقة دبابة من أحد المستودعات التابعة للقوات الأمنية، الغريب في الأمر أنه سار بها داخل المدينة، لتقوم الشرطة بمطاردته.
لم ينجى هذا اللص من الموقعه فقد ظل يسير بالدبابة في الطرقات يدمر الكثير ممن حوله حتى علقت في إحد الحواجز الخرسانية والتي ، استغلت الشرطة الفرصة لترديه قتيلا، ليموت ومعه سر سرقته للدبابة.
«كنيسة»
حدث هذا الأمر بالتحديد في روسيا ، حيث قام مجموعة من اللصوص بسرقة كنيسة يعود تاريخها إلى القون التاسع عشر، فيقول بعض الأشخاص من الطبيعي أن تسرق كنيسة هذا الأمر ليس بجديد، ولكن الغريب هنا أن الكنيسة لم تسرق محتوياتها فقط بل سرقت البناية نفسها، وكانت تلك من أغرب الحوادث التي حدثت، وانتهي اللصوص من عملياتهم بنجاح وفروا دون أن يدري أي شخص.
«جسر حديدي»
في عام 2008 ، استيقظ سكان إحدى المدن الروسية ، ليتفاجؤ من عدم وجود أجد الجسور الحديدية الموجودة بالمدينة، فقد خلع الجسر وسرق بأكمله ، واعتقدت الشرطة وقتها أن الجسر سرق بغرض تفكيكة وبيع القطع الحديدية الموجودة بداخله، حيث يبلغ وزنها حوالي 200 طن.
لم تكن تلك العمليات فقط هي من كسرت قاعدة السرقة الطبيعية وهي عبارة عن سرقة الأشياء الخفيفة والصغيرة، إلا أن هناك بعض