عرض الدكتور محمود حسن البيطار، مدير مركز الاستشراف الإفتائي بدار الإفتاء المصرية، بعضًا من أعمال مركز الاستشراف الإفتائي،  حيث عني بدراسات مجال الربوتات، وما يتعلق بها من قضايا، ووظائف، وأحكام، وعلى من تقع المسؤولية والضمان.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، المنعقد تحت عنوان "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"، بفندق الماسة، في مدينة نصر بالقاهرة، بمشاركة علماء ومفتين ووزراء من مختلف دول العالم.

كما عني مركز الاستشراف الإفتائي، بدراسات مجال الواقع الافتراضي (الميتافيرس)، وما يتعلق به من تساؤلات، متعلقة بأداء العبادات، أو المعاملات، وكذا ما يعمل على ضبط النفس، وحراسة الفضيلة والأخلاق، تحت مظلة هذا الواقع الافتراضي، حال غياب أعين النظار ورقابة الأشخاص، بحسب البيطار.

ويعقد المؤتمر في الفترة ما بين 29 إلى 30 يوليو الجاري، برعاية من رئيس عبد الفتاح السيسي، وسط حضور عدد من الشخصيات الرسمية المصرية، في مقدمتها الدكتور أسامة الأزهري نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد الضويني نائبًا عن شيخ الأزهر، وبمشاركة علماء ومفتون ووزراء من أكثر من 104 دولة.

وتنظم المؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تأسست عام 2015، وهي هيئة عالمية متخصصة مقرها دار الإفتاء المصرية، تقوم بالتنسيق بين دور الفتوى والهيئات الإفتائية العاملة في مجال الإفتاء في أنحاء العالم بهدف رفع كفاءة الأداء الإفتائي لتلك الجهات، مع التنسيق فيما بينها لإنتاج عمل إفتائي علمي رصين، ومن ثم زيادة فاعليتها في مجتمعاتها حتى يكون الإفتاء أحد عوامل التنمية والتحضر للإنسانية.