رحبت اليابان اليوم الثلاثاء بأنشطة البحرية الملكية الكندية لمراقبة ورصد الأنشطة البحرية غير المشروعة في المياه المحيطة باليابان. وذكرت وزارة الخارجية اليابانية - في بيان نشرته - أنه من منتصف يونيو إلى أواخر يوليو الجاري، أجرت الفرقاطة الكندية إتش إم سي إس مونتريال التابعة للبحرية الملكية أنشطة مراقبة ورصد ضد الأنشطة البحرية غير المشروعة، بما في ذلك عمليات النقل من سفينة إلى سفينة مع السفن التي ترفع علم كوريا الشمالية والتي تحظرها قرارات مجلس الأمن الدولي، في المياه المحيطة باليابان.

وأضافت أن هذه هي المرة التاسعة التي تشارك فيها سفينة البحرية الملكية الكندية في مثل هذه الأنشطة منذ عام 2018.

وبحسب البيان، ترحب اليابان بهذه الأنشطة من وجهة نظر ضمان التنفيذ الفعال لقرارات مجلس الأمن الدولي تضامناً مع المجتمع الدولي نحو تحقيق تفكيك كوريا الشمالية لجميع أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية بطريقة كاملة وقابلة للتحقق على نحو لا رجعة فيه.

وأفادت الخارجية اليابانية بأن طوكيو تعمل بشكل وثيق مع البلدان والمنظمات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك كندا، لأن اليابان كانت تجري أيضًا أنشطة جمع المعلومات للسفن المشتبه في انتهاكها لقرارات مجلس الأمن الدولي.