قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن هيئة الدواء قامت بدراسة شديدة الدقة لأسعار الأدوية وهو ما قاله الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بحيث أن يكون هناك سعر عادل للدواء لاستمرار الصناعة.
وأضاف "عوف" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الخميس، أن هناك 17 ألف نوع دواء في السوق، والأدوية التي كان بها نقص حوالي 1000 نوع، ولكن هناك بدائل لهم وأقل في السعر، مؤكدًا: "نعاني من أزمة ثقافة وعادات عند الأطباء لكتابتهم الدواء بالاسم التجاري ما أحدث أزمة".
واشار إلى أن هناك ضخ لكميات غير مسبوقة من الدواء منذ 3 أسابيع من قبل هيئة الدواء، والسبب أن الشركات تقوم بالإنتاج بكميات كبيرة جدًا، عقب ارتفاع التكلفة على المواطن والشركات، موضحًا: "الأزمة بدأت تتحل وأصبح هناك انفراجة وهيئة الدواء تتابع الأسواق منذ إنتاج الدواء وحتى وصوله للمريض".
وأكمل، أن الأدوية التي زادت أسعارها بنسبة 50 % كانت على أنواع معينة مثل الفيتامين والمعادن التي يمكن تعويضها بالطعام والمشروبات، مؤكدًا: "أن أدوية الأمراض المزمنة مثل أدوية السكر والضغط والقلب تصل الزيادة في أسعارهم ما بين 20 إلى 25 %، والحل يكمن في لجوء الأشخاص لمنظومة التأمين الصحي الشامل الذي بدأت الدولة في تطبيقه في بعض المحافظات، أو في شراء الاسم التجاري المصري الذي يقل تكلفة عن الأسعار للدواء المستورد، وبنفس جودته".