كشف المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية عن تراجع أعداد المواليد في فرنسا خلال النصف الأول من عام 2024.

وذكرت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية، أن فرنسا تعيش أزمة مواليد حقيقية؛ حيث أفاد المعهد الوطني الفرنسي بأن عدد الأطفال المولودين خلال النصف الأول من عام 2024 كان أقل بـ 8140 مولودا بالمقارنة بنظيره خلال الفترة نفسها من العام الماضي وبالتالي، لم يكن هناك سوى 326.131 مولودا في فرنسا بين يناير ويونيو 2024 والأسوأ من ذلك أن هذا العام قد يصبح الأدنى من حيث معدلات المواليد منذ الحرب العالمية الثانية. 

يذكر أن تراجع معدل المواليد ليس بالأمر الجديد في فرنسا حيث أن منحنى الولادات كان على مدى أكثر من عشر سنوات في منحدر هبوطي ومع ذلك، بلغ معدل الخصوبة 1.68 في فرنسا عام 2023، مما يجعل الفرنسيين الأكثر خصوبة في ما يسمى بالدول المتقدمة ومع ذلك، فإن النساء، في المتوسط، ينجبن طفلهن الأول في وقت متأخر بالمقارنة بالأجيال السابقة وهذا ما يفسر سبب انخفاض عدد المواليد عن ذي قبل.

ولزيادة معدل المواليد، اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مطلع العام الجاري عن "خطة كبرى" مستقبلية لمكافحة العقم.