السبت 3 اغسطس 2024

وزيرا خارجية ودفاع بريطانيا في زيارة شرق أوسطية للدفع نحو تحقيق السلام والاستقرار

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي

عرب وعالم2-8-2024 | 22:00

دار الهلال

يبحث وزيرا الدفاع البريطاني جون هيلي والخارجية ديفيد لامي، في إسرائيل، الدفع نحو وقف فوري لإطلاق النار والدفع باتجاه تهدئة التوترات في الشرق الأوسط، وذلك بعد زيارات مشتركة بين وزيري الخارجية والدفاع إلى المنطقة هذا الأسبوع.

وذكرت الحكومة البريطانية- في بيان نشرته، اليوم الجمعة- أن الزيارة المشتركة تظهر التزام المملكة المتحدة بالحفاظ على أمنها في الداخل والخارج.

وأضافت أن اجتماع وزيري الدفاع والخارجية مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في تل أبيب جاء بعد مكالمة أجراها جون هيلي مع السلطة الفلسطينية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأفادت بأن المملكة المتحدة تدفع نحو إنهاء القتال، وتحدث وزير الدفاع البريطاني خلال زيارته إسرائيل عن الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين وزيادة المساعدات للفلسطينيين.

وشدد على أهمية المسار نحو حل الدولتين.

وبحسب البيان، تأتي الزيارة بعد أقل من شهر من تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة، وتأتي بعد أول زيارة مشتركة لوزيري الخارجية والدفاع هذا الأسبوع، حيث التقيا قادة في قطر ولبنان للدفع نحو التهدئة في الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوترات.

وقال وزير الخارجية البريطاني: "هذه لحظة حاسمة، لا شك في ذلك. في لبنان، أجريت محادثات مع نظرائي حول الحاجة الملحة للتهدئة. ليس من مصلحة أحد أن يمتد هذا الصراع عبر المنطقة".

وأضاف: "الخطر من أن تتدهور الأوضاع يتزايد بسرعة. رسالتي إلى المواطنين البريطانيين في لبنان واضحة- يجب عليكم المغادرة بينما الرحلات التجارية لا تزال متاحة".

وتابع لامي: "نحن بحاجة أيضًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وتوصيل المساعدات بكمية كافية لتخفيف المعاناة في غزة".

فيما شدد وزير الدفاع البريطاني على ضرورة أن "تكون التهدئة هي الأولوية الأولى في الشرق الأوسط. في لقاءات مع القادة الكبار في المنطقة، بما في ذلك اليوم في إسرائيل، دعونا جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وخفض حدة التوتر في هذه اللحظة الحرجة".

وأفاد بأن الحكومة البريطانية "عازمة على قيادة دفعة جديدة من أجل السلام. الخسائر في الأرواح التي شهدناها في المنطقة لا تُحتمل وما زال الآلاف في مرمى النيران".

واستطرد هيلي إنه: "لإعداد هذه المنطقة ووضعها على طريق السلام، يجب على جميع الأطراف الابتعاد عن الصراع وتكثيف الجهود الدبلوماسية".

وفي لبنان، أمس، تفقد ديفيد لامي وجون هيلي العمل الذي تقوم به السفارة البريطانية لدى بيروت لتقديم الدعم القنصلي للمواطنين البريطانيين، في ضوء تحذير المواطنين البريطانيين من السفر إلى لبنان، وحث المتواجدين بالفعل هناك على مغادرته بينما لا تزال الرحلات التجارية، إذ أن المخاطر في المنطقة تتزايد والوضع قد يتدهور.

وبحسب بيان الحكومة البريطانية، تعمل الفرق القنصلية على أن تكون مستعدة لجميع السيناريوهات، لكن إذا تصاعد النزاع، لا يمكن للحكومة ضمان الإجلاء الفوري.

وأطلقت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية خدمة تسجيل حضورك في لبنان حتى تتمكن من التواصل مباشرة مع المواطنين البريطانيين في البلاد وتقديم التحديثات المهمة. وتستمر وزارة الخارجية في نصح المواطنين بعدم السفر إلى لبنان. ونصح المواطنين البريطانيين في لبنان بتسجيل حضورهم ومتابعة التحديث لنصائح السفر.