أكد المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت، أن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة لن تستجيب لإرادة المجتمع الدولي، وأنها تغولت بالجريمة والقتل، وستتمادى بارتكاب المزيد من عمليات القتل والإبادة الجماعية والتطهير في قطاع غزة.

وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان صحفي: "أنه منذ أكثر من 300 يوم والاغتيالات مستمرة، وآخرها صباح اليوم بإعدام 5 مواطنين قرب بلدة زيتا شمال مدينة طولكرم، عبر طائرة مسيرة".

وتابع: "لن يجرؤ كيان أو دولة بالعالم، على ارتكاب الفطائع والمجازر وقتل آلاف الأطفال والنساء والطواقم الطبية، والصحفيين، وفرص حصار مجرم، لولا وجود دولة توفر الإمكانيات والحماية والحصانة، وهذا ما تقوم به الإدارة الأمريكية برعاية وحماية الاحتلال الفاشي ومساعدته في تنفيذ جرائمه".

وشدد المجلس على أن خطر نشوب حرب تشمل المنطقة والأقليم يزداد، وهذا ما تسعى اليه حكومة الاحتلال المتطرفة، مستغلة عجز المجتمع الدولي وضعفه بتنفيذ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، عبر اتخاذ مواقف تردع كيان الاحتلال وقياداته العنصرية.