أكد محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في تنفيذ البرنامج القومي لتنمية وتطوير الريف المصري، من أجل لتوفير حياة كريمة وإحداث تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم، وتحقيق تنمية شاملة بقرى الريف المصري وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية، بما يتناسب مع المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال متابعة المحافظ، بدء تنفيذ جلسات مبادرة "وعي" في عدد من القرى التابعة لمركزي ببا وناصر، ضمن البرنامج القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بمرحلته الجديدة بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) لتنفيذ مشروع إدارة محلية مستدامة، بالتنسيق مع مختلف الجهات المحلية والدولية المعنية بالتنمية.
وأشار المحافظ لأهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الوطنية من وزارات ومجالس قومية بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" في دعم الدولة عند مواجهة التحديات، خاصة التي تتعلق بالوعي، والتي تعرقل الجهود التنموية، مؤكدًا دور الإعلام الرسمي وغير الرسمي بمختلف وسائله وأدواته، بجانب المبادرات النوعية التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق الأهداف المرجوة في هذا الشأن.
وبحث المحافظ نتائج الجلسات التي تم تنفيذها، من واقع تقرير تفصيلي قام بعرضه نائب المحافظ بلال حبش، مؤكدًا المتابعة المستمرة لكل البرامج المستهدفة، من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير كافة أوجه الدعم المطلوبة، ومنوها إلى أنه يتم إعداد تقرير دوري يحتوي على الأهداف المتحققة ونقاط القوة لتنميتها والبناء عليها ونقاط الضعف لتلافيها فيما هو قادم، ومؤكدًا على أنه سيتم التنويع في وسائل التوعية لتتناسب مع كل الأذواق ومختلف المستويات المعيشية والمناطق والقرى.