تخشى بعض النساء من زحف مراحل الشيخوخة لصحتها وجسدها مبكراً، وتبحث عن حلول تمكنها من ذلك، ومن هنا نقدم لكي العديد من العادات اليومية، التي يمكن أن تحسن ذاكرتك ولها تأثيرات إيجابية طويلة المدى على إبطاء أو عكس مشاكل الذاكرة والقدرة المعرفية لعقلك، وفقاً لما نشر على موقع " better up".

• ممارسة الرياضة بانتظام، وخاصة تمارين الجري الصباحي، لأنها تدفق الدم بشكل أفضل إلى منطقة الحصين في الدماغ ، وهي منطقة حيوية لذاكرتك، ولذلك يجب ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا أو 75 دقيقة من التمارين القوية مقسمة بين التمارين الهوائية وتقوية العضلات.
• قللي من تناول السكر والدهون، حيث ترتبط التغذية والصحة العقلية ارتباطًا جوهريًا وتؤثر بشكل عميق على قدرتك على تكوين الذكريات، و تشير الدراسات إلى أن التعرض العالي للسكر والدهون يسبب التهابًا في المناطق المهمة للذاكرة، و إن تقليل المشروبات السكرية والوجبات الغنية بالدهون في نظامك الغذائي اليومي، يمكن أن يجعلك أكثر نشاطًا عقليًا ويحسن الذاكرة طويلة المدى والصحة العامة.
• إتباع نظام غذائي متسق غني بالمغذيات يساعد جسمك على تحويل الطعام إلى طاقة، وعندما تكون مستويات الطاقة لديك أكثر استقرارًا، يكون لديك الوقود اللازم للتعامل مع يومك بمزيد من الوضوح، وترتبط الوجبات الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات بانخفاض التدهور المعرفي، لذلك خططي لطعامك بشكل استراتيجي لتجنب الشعور بالإرهاق وتفويت الوجبة.
• يجب الحصول على قسط كافي من النوم، لأنه جزء لا يتجزأ من تقوية الذاكرة، حيث  يعمل نوم الموجة البطيئة على تحسين الذكريات التقريرية والحقائق والأسماء والأحداث، ويحسن نوم حركة العين السريعة الذكريات الإجرائية والذكريات العاطفية.
• تدربي على تقنيات إدارة التوتر مثل الحصول على الهواء النقي، أو تنظيم مساحة العمل الخاصة بك لتقليل التوتر وتحسين أداء الذاكرة.
• عندما تمارسي اليقظة الذهنية، فإنك تضعي التفاعل العاطفي جانبًا وتصبحي مستثمرًا بالكامل في محيطك وأفكارك ومشاعرك، وقد أظهرت الدراسات أن تقنيات اليقظة الذهنية يمكن أن تساعدك على تركيز انتباهك وتحسين ذاكرتك العاملة.