أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الثلاثاء، التوصل إلى معلومات عن مطلقي الصواريخ على قاعدة "عين الأسد" الجوية بمحافظة الأنبار، مشيرة إلى أنه يتم حاليا ملاحقتهم لتقديهم إلى العدالة.
وذكرت القيادة - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أنه وقع، مساء أمس، اعتداء على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي يتواجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي، وذلك بواسطة صاروخين انطلقا من سيارة نقل، حيث شرعت الأفواج الأمنية بالتحرّك الفوري، وضبطت السيارة، وبداخلها 8 صواريخ من أصل 10 كانت مُعدّة للإطلاق، وتم تفكيكها من قبل مفارز المعالجة الهندسية.
وأكدت القيادة تمسكها بسيادة العراق واستقلاله، والرفض القاطع لأي اعتداء من داخل العراق أو خارجه، على الأراضي والمصالح والأهداف العراقية، ومن أية جهة تنفذ هذا الاعتداء أو الخرق أو تساعد عليه بطريقة أو أخرى.
وشددت على رفضها كافة الأعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه زيادة التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق إلى أوضاع وتداعيات خطيرة، أو الإضرار بمصالح الدولة المختلفة.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق المضي قدما في بذل كل الجهود للحفاظ على أمن العراق واستقراره، وعدم القبول بأن تكون الأرض العراقية ساحة لتصفية الحسابات والانجرار إلى ويلات الحروب وتداعيات الصراعات.